الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

( على اوتار القلوب ) بقلم الشاعر أدريس العمراني

على أوتار الغروب
كم حاولت إخفاء سري
لكن القصيدة تحكيه
عاشق مغرم هذا قدري
حافيا أمشي في درب التيه
لا سفينة و لا شراع يحملني
و الحرف شاخت قوافيه
على مقاسات الشوق الدفين
اعيش حمى الانتظار و الحنين
و الشوق زادت معانيه
طيفها يعانق أسارير المساء
يعزف على أوتار الغروب
يمزق حبل الوريد فمن يشفيه؟
كلما دنا صمت الليل و اقترب
يكبلني صمت المكان و مراسيه
يشق الشوق طريق العتمة
يمزق عباءة الظلام 
أركبه كمسافر مجنون 
إلى حين موعد لقياك
كلص يسرق من سفر الحلم
ما عجزت عنه عيني لرؤياك
و تستمر معزوفة الغروب
لا الليل يحضن ما في القلب من ألم
و لا الصباح إذا جاء يواسيه
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق