على ذلك الكرسي الخاوي
إلا من بقايا صور و ذكريات
دونت ملامح عشقنا
للياسمين القابع تحت ثنايانا
المتغلل تحت مسامات أجسادنا
المتهتكة شوقا لبعض اللحظات
الحالمة
و لملمت كل ذكرياتي و رسمت
تأطيرا للعشق الساكن في حنايا
الروح المهاجرة عبر سراديب
الزمن الهارب من بين أصابعي
و ملأت الدنيا ضجيجا و موسيقا
العشق
سيدة الليالي و الأمسيات
المملوءة شوقا و حنينا
لعينيك البريتين اللتين اغتالتاني
لحظة الفجر
و ارتحلتا بي إلى فضاءات من الجمال
و هدأة للقلب المسافر لآيات
و تراتيل صلاة
أتلوها في محرابك
كل صباح و مساء
و أتعمد بماء عشقك المقدس
ك طفل فقد دفء الحلمة
وقت ولادته
و أعود إلى ذلك الكرسي
أسأله
أين من جلس و أودعك كل أمانيه
و أحلامه
و جل قصائده
سالت على خشبه دمعتين و وردة
قرنفلة حمراء احتضنت أحزاني
و أحلامي المعتقلة
بزنازين واقعي المنفردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق