وأنا ارصف الأيام
الفراق مفزعاً حتى الدهشة
غريباً كولادة امرأة تحت قصف القنابل
إلى حنان النغم العازف في عينيك
بشراب القند من شفتيك الندية
أنا الآن في مرفأ الصمت
حيث تغفو عيون السر
وحيث اهمس في اذن الروح
ما يجول في خاطر الغيب
أنا الملثم الحكيم الضاحي
كغيتار نغم الروح
الق الثنا كرواء الزبرجد
وكما يغفو الكون على ذراع الله
وأنا الغلام الانور
من قبة الليل
أسكب الصمت الصادح
والاحلام السعيدة
وحلم الهنا حلو حلو
يا ظروف الزمان والمكان
حرام على النور أن يلج العفن
القمر يريق اشعته الشاحبة
فمهلاً يا قلبي
ليكن وقت الفراق عذباً
لا تدعيه يصبح موتاً بلا تتمة
ليجر الحب إلى ذكرى
ولينقلب الألم إلى أغنيات
ولتبق آخر لمسة من يديكِ
رقيقة كزهرة الليل
لا تتصلي بي لن اتحمل الوداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق