الخميس، 24 سبتمبر 2020

( رسالة ) بقلم الشاعر محمود مدالجه / الأردن

رسالة:-

إلى صاحبة شأني :

أولست أنتِ ؟

من تنُاجيكي روحي في تَناهيدِها

وأنتِ حَبلي السُريً

 الذي تمتص منه خلاياي سرُ حياتِها

أولست أنتِ ؟ 
ذاك الضَرع 

الذي ، لا تكتملُ ولادتي إلا إذا تهيأ

وأنتِ زُلالَ جدول النظارةِ والبهاء
 
على قشورِ نرجسةٍ سَرت ناظريً

أولستِ  خيوطَ شمسٍ إمتدت

 لِتُدفِئ قاعٍ  أصابه طلٌ

 فأبتسم مُناجياً

فإِن أنتِ كل هذا 

إني لكِ وطناً 

يحنو على فؤادكِ الشفيع 

ويحتظنُ خطاكِ لمأواكِ
 بتمسكٍ وأجتذاب

وينتظر منكِ أن تردي

 ما ردتهُ ياسمينة

 عاشت وتفتحت 

في أرضِ عشقٍ
وعطاءٍ 

فأهدت مُحيطها

 ناعم الملمس

 وباهر المنظر

 وغائر العبق 

 وجاذب الأمل

فهلا أتيت ؟
لمنتظر

محمود مدالجه
الأردن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق