الاثنين، 18 يناير 2021

( قسم ) بقلم الشاعر عبد الرحيم زاين / المغرب

…      قَسم...
قَدْ أكونُ وقد لا أكون...
قد أكونُ خيْطَ دُخّانٍ
في بَحرِ هذا الكَوْن ،
طيفَ شاعرٍ شاردٍ
 غجريٍّ مَجْنون ،
سَيْلَ حُروفٍ بائدَةٍ
خيطَ ماءٍ من سماءٍ
لا شكلَ لهُ ولا لَوْن
شبحًا بِألْوانِ الطَّيف
بِدِفء راحٍ 
وصدْرٍ حَنون
لكنني في غمْرَةِ تيهي
وهَذَياني
أرى الْوُجودَ حين الشوقِ
جِمارَ حروفٍ
تحْتَ ظِلالِ زَيْزَفون
تَتغَنّى بِالسِّلمِ بالسَّلامِ
تَرعى شُموعَ حبٍّ
يُواكب  في جُنون
أطلسًا شامِخًا منذ الأزل
بيْنَ بياضِ الْبَحرِ 
وَزُرقةِ الْمُحيطِ
بين دِفْء كُثْبانٍ
وأفق بِالأحلامِ مُدجّج 
 بِالْإيمانِ مَصون...
قد أكون وقد لا أكون
لكن دونَ عِشْقِكِ 
وأنتِ مَلاكي
واللهِ لنْ أكون...
                                عبدالرحيم زاين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق