و تخاطبيني
بلغة الخشب ..
و المطرقة في لِسانكِ
و المسامير في لَهجتكِ
و قلبكِ منشار قاطع
سريع الغضب ..
كل شيء فيكِ
يمنع القرب منكِ
يطيلُ المسافات عنكِ
و يُخِلُّ بالأدب ..
أنانيتكِ ،
عجرفتكِ ،
تطاول لِسانكِ
أنتِ يا حمَّالة الحطب ..
و تتسائلين
و الدهشة المصطنعة
على وجهكِ ،
و تقولين أين العطب..؟؟
و نَسيتِ أنَّكِ السبب ..
حين أرغمتيني
على تركِ حياتي معكِ
و اللجوء إلى الهرب ....../
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق