أجبت النبض في حرف الوفاء
فصرت الكل عندي في فضائي
وانت الروح مني. حيث احيا
فإن غبتي يداهمني فنائي
سأغدو في ربوعك ماء قطر
وأنسام المحبة في لقائي
اسائلك بسهر في اليالي
سهودا عاف. نوما من جفاء
تساجلني الظنون وانت فيها
معللتي بطيف في المساء
أجبت النبض في شدو وهمس
وقلت الشعر ابغيك ردائي
وارنو ان احلق في سماء
بها النجمات انت يا سمائي
واحلم ان اغازلك كطير
تعلى سابحا عبر الفضاء
فهل ياروحي تجمعنا غيوم
واعشاش تساكننا وماء
أيا ماء تسارب في عناد
على صاد الهوى اين الوفاء
تمنيني الحوادث في سراب
فما ادنو لمائك يا هناء
وقلت الشعر في عين تنادي
واقواس بها حزني ودائي
وهذا القلب لو تدرين لما
تسامرك حروفي ما عزائي
الا اني كما المسقي سما
الوج بمهجتي ابغي الشفاء
وقلت اليوم او بكرى سنغدو
كما قيس وليلى في الغناء
اسامرك بطرف العين سرا
وأندبك بحرف فيه دائي
وأكتبك بتبر اوجمان
فانت الياء في حاء و بائي
فهذا الشوق في شدوي تجلى
لخوفي من عذول او مرائي
وانت العين مني فاسأليها
تغامزك بنظرات اللقاء
خبوت الاه والاهات جمرا
هي النيران دائي او دوائي
متى الايام تجمعنا فنبدو
كساقية بوابلها روائي
ونحياها كما عيدان زهر
تنادمها عطور في ولاء
كتبنا حبنا في الف ليل
ندامتنا الاماني في دعاء
ألآ من مسعف لفؤاد صب
يحاصره انين من جفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق