السبت، 2 يناير 2021

( أشتاقك حلما ) بقلم الشاعر ابراهيم الرمضان / العراق

غداً 
أشتاقك حلماً 
وأغفو
دون أن أحظى
بوصل الحب
مثوىً لي 
ومنقلبُ .....
غداً 
أعذارك العشرين
أطويها
وأمحو 
مالك عندي 
فلا عتب،،،،
غداً 
أكتب مأساتي
حروف
 في قوافيها
قرابين 
لك صُلبوا،،،،،
غداً 
للحب لا أسعىٰ
عذابا ذقته مراً
فما العجب،،،!!!؟
سأمضي 
حيث أوجاعي
وأدعوك
غمار اللهو 
واللعب،،،،،،
لكِ في اللهو
سابقة بأوجاعي
وليت الآه
تُكتتب،،،،،
سأغدو
مارداً في 
الحب
رغماً من 
جراحاتي
ونبضي الواهن 
التَعِب،،،،،
غداً
لا أُخفي آهاتي
سأعزفها
بظهر العود
 والطرب،،،،،
وداعاً 
جئت أخبرك
بلا أسفٍ
كرام النفس
قد ذهبوا،،،،،
سألقىٰ
مَن جدائلها
ليلاً فيه
 يُحتجب
جمال البدر
والأوداج 
والقبب،،،،
فمن انتِ؟؟
كي تطغىٰ
بلاهتُها
وروح الشرق
تلتهب،،،؟؟
تواري 
كيفما شئت
وإن دارت 
رحاها الحرب
ماالحرب،،،،
وشمس الشرق
ما غربت
انا الشرق 
فما الغرب،،؟
وأيم الله 
ما عصفت
رياح الهجر
أو سكنت
رجال العشق
ما هُزموا
وما غُلبوا
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق