غادرتك
والأُمسيات
بجعبتي
وكأنني
ممن دعاك
لمقتله،،،،!!
فتصوري
أني نسيت
ملامحي
وبتُ انظر
صورة
لك ماثله،،،،
عانقتها
حتى بدت
بمعيتي
وجراح غدرك
في حشاشتي
موغله،،،،،
راقصتك
وكأن فيك
تعلقي
وكأن حبك
لم يزل
بأوائله،،،،!!
وترنحت
سكرى خُطاي
تقودني
نحو
الشفاه القاحله،،،،
عَطشاً
ابل مراشفي
متناسياً
ان لك
انياب ذئب
غائله،،،،،
ولذا سأمضي
حيثما
حل الوداع
مسابقاً
لخطى الرياح
الراحله ،،،،
متجلداً
كي لاأُقاد
بنزوتي
وأمسي
بركب القافله،،،،
قد اكتوي
بنار الغرام
وتشمتي
لاتفرحي
كل المواجع
زائله،،،،،
سأغادر
الآهات
حلماً عابراً
واغدو
كالذي
لاقلب له،،،،،
واذبح الذكرىٰ
وامتهن الفراق
وأبدد الحلم
وأنهي المهزله،،،،،
فليكن نبضك
في حال انسجام
كي تسمعي
وقع الخُطا
المتواصله،،،،
وبلحظة التقبيل
أكلم ثغرك
ذكرى لمن
بعد الوداع يقبله
ان كان غيري
لم اراه
بسابقي
وان كان
ثغري
فالشفاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق