العذاب الحلو🥀🥀🥀
أيها العذاب الحلو....
يامتسكعا في دثار الشوارع..
عند جدائل الثكلى..
وفوق هشيم زوابع المارقين وجعا..
ياراقصا في عتمة ضوضائي..
وملتحفا لرياح الهذيان العاري...
رشفة ..تغالب الكدر...تهفو في الإصطبار... على جُمرة
الأماني..
ياخالدا ..في الأزقة الوارفة.. يمتعض سكونه نَزَقا.
يتحَسَُس.. الذكريات بأصابع اللهفة ويحرقها بلظى الدمعة..
وتنطفئ المحابر المتوهجة بمداد الزمن.. الذي يسرق تلك الشعلة ويعجنها بطوق
الخذلان ..
ثم يُدَلْهِمها في العتمة للنسيان.. !
أظافر مُلَطخة بسجع البوح... تَقْترض رَسغا تدلفه للكتمان...
فيتوارى للعيان...
بمحيا مْصفر.. يَسْجِي حرفا مخضرا.. من رحيق الأفنان..
كسِربٍ مزهوٍ حد العظمة .. يتدلف طيرا يَتجَشَأ غيضا ويحيله عهنا مُغبِرا ... يَرْبِضُ في بهو .. ويكابر في نسج الأحلام..
ويطير فوق رصافات ملتفة بالأشجان.. فينثر فيها سحرا مترامي الأحداق في سكرةالجنان..
ويحصد سنابل عمره قحطا.. فتذرف للذهول في الأسف .. وفي الدهشة..
وَيَكْتَوِي بٍحَرِ جَمْرِه ..رِتقامن العمر الشريد ..الكالح. خَمٌرة..كَسْره.. علها عِبرة..!!!!
وتُلَوِح له شمس الأفول بالرقص عند مشارف الغروب..
فيجثم في فك الوثاق .. والسير فوق تناهيدالعتمة... علهاترى ضوءه البارق فوق ضفائر تمائمها..
وترفل له خيطا ..يستحكم في تزميله.. في ركن نائي. ويَرْتِق به مزالق روحه المنسلة..المنطلقة للأفق..
نحو إكسير الخلد...لبيادر العتمة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق