وبين الماضي
والحاضر
تلوح
ذكراك في افقي
كأني
محوت الماضي
وأصبح
حاضرك ذاكرتي
تترجمها
حروفي
و تلفظها
انفاسي
ويدونها
قلمي
كنبيذ
ينشي اعماقي
غدوت
بين ثناياك
سكيرا
معربدا
وما انا
للخمر
بتواق
كانك
لذة طعمها
بين شفتايا
حلو
سكرا
مذاقها
تنشيني
وتذهلني
وتجعل
حرفي
معترفا
بما تخفيه
نبضاتي
وما تكتمهه
أعماقي
ظللت
سجين هواك
والاسر
في محرابك
سعادة
وأفراح
وما خلت
يوما
اني للحرية
مشتاق
تعاظم التمني
و امتد رجائي
وفاض بوحي
حتى صار العشق
نداءاتي
احبك يا فاتنتي
والحب لك
من مقدساتي
كانك نسائم
هلت
على دروب اوطاني
تزف
أخبار هتافاتي
بان الحنين داء
والشوق داء
وانك انت
شفائي
وانك انت
ودوائي
الا ليت وجعي
يمتد
الا ليت المي
يمتد
فيمتد بقاءك
وتسكنني نسائمك
ويبقى رجائي
تمني
يكمن في وصال
وينتهي باحتواء
فيه اكتفاء
من جفاء
بقلم أبو معتز الطرهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق