((قصيدة على نهر الفرات))
على نهر ِ الفرات
أبث حزني ....
فاسمعوا شكواي...
أن جرحي نزفا...
من بصرتي الفيحا...
تبدأ لوعتي...
إلى بغداد الرصافة....
وحزني ما اكتفى..
انهار دمعي ...
بالعيون ِ تضاربت....
حزين ٌ وجفني...
ابدا" .....
ما غفى....
الناس بالمهموم ِ ...
باتت تلقبني....
الهم ُ ....والبؤس...
على جبهتي...
عرفا....
شيدت بالحزن ..
قديم معابدي ...
قلب المعذب ..
بالهم التحفا ...
أغصان زهري...
بالجفا.. ذبلت...
وشباب عمري...
ولى منصرفا...
عليل انا....
لا طب يعالجني....
ولا حكيم على...
علتي وقفا....
الف داء ٍ ..
قد سقمت ُ ...
جسدي هزيل...
وريح البلاء ..
بي عصفا...
بالكاد مني..
قدمي تحملني ..
اتكئ على ..
عصاي مرتجفا...
يا شط الفرات...
يا انيس َ وحدتي..
دمعي جرى...
من مقالتي...
نشفا....
اشكو الفرات ِ ..
همي ولوعتي....
فيهمهم النهر....
يبدي لي الاسفا...
فارقني الأحباب...
عني غاب َ رحلهم...
وحيد ٌ انا ....
عني سربهم ..
اختفى....
تقتلني وحدتي...
لا خل ٌ يجالسني ...
تبرء َ الجمع...
بي ماعاد َ ..
معترفا...
تؤرقني وحدتي...
ودخان ُ سجائري...
وضجيج ُ لوعتي..
تملئ ُ الغرفا...
غريب انا ...
نفيت ُ من وطني...
غريب انا...
على الدنيا..
العفا..
انا من....
دارت به الدنيا....
غرقت مراكبه...
وسهام الزمان ِ ..
لم تخطئ به ِ ...
الهدفا...
يا صبر َ أيوب...
صبري فاقه ُ الما"...
فصبر َ أيوب...
من صبري ...
اغترفا....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق