السبت، 16 يناير 2021

( العولمة والأسرة ) مقالة بقلم الأستاذة نوال حمود / سوريا

..العولمة والأسرة..
(مقالة بقلم د/نوال علي حمود)
للعولمة دور شديد القسوة على حاضر المجتمعات والتي بنيتها الأولى الأسرة 
ونحن لا ننفي ما للعولمة من دور إيجابي في مفاصل الحياة الحالية لكن وما أحدثته في البيئة عامة والبيئة العربية خاصة لابد من الوقوف عنده 
 فما كان إيجابيا من العولمة معروف لدى الجميع وخاصة دورها في المعرفة والحياة والتكنلوجيا.... 
لكن الدور السلبي🎉 للعولمة ووتأثيرها الشديد والسلبيات التي تركتها تؤثر على بنيان الأسرة وخاصة الأسرة العربية.. إذ أوجدت  خللًا في التعاليم و القيم الأسرية والانسانية  التي
نشأنا عليها...  
 ومع  العولمة، وما حملت من مفاهيم كثيرة مختلفة عن النمط السابق الذي اعتاده الجميع مثل (مفهوم الحرية والتحرر  )  الذي وصل حد الإنفلات من بين أيدي الأب والأم، وكبير العائلة ،وتفكك المجتمع بل وضياع لبعض الرموز التي كانت رأس الفكر والمجتمع ... 
و مفهوم  الخصوصية التي نشرتها العولمة، وانتشرت بين الأفراد بشكل كبير  كما الهشيم والنار....
ساعدت بانتشار حالة من الإنغلاق الكبير على النفس والذات ... 
موضوع يحمل الكثير في طياته.. 
  أثر سلبا على نسيج العلاقات الأسريةالتي كان شعارها الترابط والتراحم والمحبة والتعاون المثمر ...
ومن خلال الأمر بالمعروف وصحوة الضمير والابتعاد عن المنكر والتشتيت ... 
هو الإنفلات من كل شيء تحت مسميات واهية بعيدا عن القيم الإنسانية... 
 من نتائجها عزلة الشباب عن أهلهم 
بسبب انشغالهم بما يوافق اهواءهم...
ابتعاد أفراد الأسرة وكل يبحث فيما يعتقد أنه الأفضل... 
تأثيرات نفسية وصحية واجتماعية على أفراد الأسرة.. 
تغيير في هيكلة المجتمع ومدركاته ومتطلباته..  
د/ نوال علي حمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق