الجمعة، 1 يناير 2021

( باب مدينتي ) بقلم الشاعر محمد علي العريجي / اليمن

*باب مدينتي*****
,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,, ،،،،،،،،،
الغانيات تدق باب. مدينتي
شوقاولوعا لاستباح هويتي

غنجاء دعجاء نعساء وفيها
جمالاًيغيب حرفاً لهاالصفاتِ  

جئتنابالشعور والإحداق شوقاً
وتطرح رَغبةًفي مناها عذوبتي 

كغصن القَنا قُدوداًجميل وصفها
تُهَزهِز مفاتنها نحوي بها  الهفاتِ

لي قلب خفاق عميق ٌبنبضه
لكنها اختارت مساربها العثراتِ

ستلاقي في العيون مايرنولها
وحيلتي ضاعت جزاء صدَّاتي 

لما أُجازَى في فَرْوط ِ ألشَوْق
وكانت الأخطار مناظرات زلاتِ

أبدت أنوثتها هَياماً في لوعها
لذةٌ أنست أنها مكان  سباتي

جانبتني نظراتها قال هَيتَ لك 
وتركتهاصوناًمع نيران في ثورات

كان الكلام بالعيون ولبسهااحمر
رقيق ناعم كي تثيربي شهواتي

اما العيون في شرارتها ارتقاب
والمبسم القاني يهزفي الرجفات  

شارت بيدين في هواها إحتضان 
وعَزفت هوناً في موانع عفتي

فأرتني الهوى كيف يلتعج العيون 
في لوعها الأشواق صارت بعلاتي

ارسلت من بعدي رسولا وجعلتها
في الجمع كي تطفى بهاالشهوات

فاتنتي مازاد في غريب تصرفك
إلاغرائب الأخلاق في بلداتي

لوَجزيتُ الكثيراتَ عن أَشواقهن
بقوافٍ أعِفُّ الحبّ في هاماتي

تركتني ووضعت طلسماً ينابني
في وسط قلبي جارياً بآهاتي

حَمِليني الذنوب التى لا اطيقها
إلاحادث الصد إحتراما لغاياتي

لك سارت جوانح الأشواق آفاق
أسمحي للعناق تطبيباً لأناتي

أسمحي في عنف أنوثتك بلقاء
أرحمي فاني الحب بالأنين رفاتي

كم تمنيت ان تفكي وثاقي ليس
للغانيات عهداً في عظيم اللواتي.
 احرف
محمدعلي العريجي
...اليمن...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق