🌹 ... و تسألين سيدتي ... 🌹
تسألين كيف أصبحت شاعرا
قولي كيف أسعد شعرا و كفى .. !!!
لما رأيت طيف صورتك
كانت الكبوة .. قلبي فيها التوى
من أعلى الصهيل
ليت شعري ما هوى
صرتِ لجوئي و ملاذي القسري
هواء مقصدي في قصيدي المقفى
أمسيتُ في حضن همساتك
عندليبا يشدو بألحان جمالك ..
أضيع في جنان ومضاتك
و أنسى شِعري سدول السواد
لملمس ظفائر شَعْرك
و يحيا فيّ الشِّعر مرات
كلما تنفست عبير أنفاسك ..
و أظل أحرس براعم الأمل فيك
للروح شعرا
اتجاه كل صوب للصلاة أناجيك
و للشرق شوق العذاب العذب
أتجرعه مهيلا فيك ..
تسألين كيف أصبحت شاعرا
قولي كيف أسعد شعرا و كفى .. !!!
هل داخلك شعري الشك في تواجدك
و أنا بتواجدك أعلل تواجد شعري فيك
و أذوب في هدب آناتك
عندما يغيب عني الشعر
و تغيب شمسي نهارا
و لا تشرق إلا عند سماعي آهاتك ..
ليلة تسامرنا الأول و عند السحر
لما اكتمل القمر بدرا
اكتمل فيّ الكلم شعرا
و أنا المتوسد نعومة مشاعرك
أتذوق حفيف همساتك
كلما دخل الليل على شعري
عابرا السبيل لعشق المسافات حبا فيك
مؤججا فينا ولع أساطير الحب بطولة
في أشعار بدأت معي من مهد الطفولة ..
و تسألين سيدتي ..
اسأليني فضلا ..
كيف أعيش الشعر فيك .. !!!
مصطفى سليمان / المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق