احتمالات العثور
———————
حينما يسقطُ من ظهرِكَ الوطن
ولا تعلمُ منْ استولى عليه
حتما ستبحثُ عنه في أرصفةِ الأدب
قد تجدُ سطراً واحدا يكفي
خريطةً كاملةً إلا نهار ،
وربما تدخله وتلعقُ أواخرَ حروفه
ثم تنامُ هادئاً ولو من دونِ حلم ..
الاحتمالُ الثاني
قد تجده على عاتقِ شيخٍ عاقر
لا ينجبُ إلا الألم
بيده حقنةٌ تساومُ الأبدية
في رفوفِ الانتماء ،
أزيدُ من الاحتمالاتِ قوةً
في أنشودةٍ غناها طيرٌ وهاجر
إلى قلمٍ آخر من أقلامِ العلماء ..
أما أنا على موعدٍ
حددته لي ضفيرة القدر
قد يكون واردا
بأني لا مستقر … لا مهيأ
ألعبُ فوق أكتافِ المديح
برتبٍ ذهبية …
سمعتُ في الأخبار
أنّه منقولٌ ( هذا الوطن )
على متنِ عربةِ التوابيت
وخلفها طابورٌ من شعراء
هناك شاعرٌ يفتشُ عن جثةِ افتراضٍ
ليخلصها من ثرثرةِ التراب
وإلحاحِ القبورِ حول ( هل تريد وطناً )..
………………………
عبدالزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق