« الحب البيزُوقراطي .. »
نزاريُّ الهوى قلمي .. مُتمرد
حبره مدامعي وحروفه آلامي
خاض تجربة القصيد مُضطراً
واصفاً قلباً تصدع نبضه
ويشكو شتاتاً قد تجذر فيه
عسى يصادف يوماً توأمه
ليسافر به فوقَ الغيمِ
ويجود بوصالٍ يحييه
فما صادف غير أجواءٍ عاصفةٍ
نصوصاً جوفاءَ لا جوهرَ فيها
تعتمدُ زُخرُفَ القَوْلِ غُرُوراً
لَمْ تُرْزَق لِسانَ الصدِقِ في الهوى
تُصورُ نفسها فوق نجمِ الثّريا
جاهلةً بفن الشِّعرِ ومراميه
عدتُ أدراجي ألومُ نفسي
على ما كتبتُ بكل صدقٍ
على غبائي وحماقتي ..
ليتَ أني ما قرأتُ ولا صدقتُ
قول مُدعٍ للإحساس المرهف
و مُتنطعٍ مُتشدقٍ مُتفيهقٍ
الحب بالقصيد محفوف بالمخاطر
والشر من كل جانبٍ مُتربص به
فيا باحثاً عن الهوى في قافيةٍ
لا تَبح بصدقِ المشاعرِ فتندمِ
فأسوء عادةٍ ورثنا يا صاحبي
عن الاحتلال الفرنسي ،
وثقافة العم سام ..
الحب البيزُوقراطي ،
وأكذوبة الصداقة
بين رجل وامرأة .
🌹🌹🌹
✍🏻 ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀- 👇
- بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜)) -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق