« عبيرْ .. »
أنا الشهيدُ في حُبِّكِ
غزوتني بنظراتٍ كالسِهام
وبجسدٍ مُغرٍ فاتنٍ
يتراقص دون موسيقى
كأنما خلق مِن حريرْ
احتللتِ قلبي
(بوادٍ غير ذي زرع)
ملكتِ الروح مني
بصوتٍ فيروزي ناعم
كصوتِ السواقي
ومياه النهر الخريرْ
أنـا السجينُ وسجني أنتِ
فاض وجداني بك حباً
كأنما نفختْ في
الـرُّوحُ من جديد
تحررتْ قافيتي
وأصبح شعري غزيرْ
فكيف أخفي حُبكِ ؟!
و أنا اتنفسه
كنسمات الصبح العليل
هو بادٍ علي مُحياي
تفضحني ابتساماتي
وينام به الجفن قريرْ
يا من وصفتها قافيتي
بأجمل وصف
أنستني أحزاني
و أنهَتْ تساهيدي
مدَّتْ جسور الوصل
إلي بكل قافيةٍ
وأسميتها بدل إسمها
اسم عبيرْ ..
🌹🌹🌹
✍🏻 ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀- 👇
- بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜)) -
🌹🌹🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق