ويختنقُ النهارُ.
* * * *
بقلم بحر الشعر:
د. داغر أحمد.
سورية.
* * *
الليلُ يا أنتِ
في صدري عشَّشَ
يرقبُ العينَ
وعلى الضلوعِ
صارَ عسسا...
فإذا ماجئتِ ياسمراءُ
تدقينَ بابنا
تجدينَ القلبَ
نائماً،بائساً، عابسا...
الليلُ يا أنتِ
في ورقي أمسى أسمرا
والطيرُ يهيمُ في موَّالهِ أخرسا
والحرفُ الرِّيانُ كهلاً في الضحى
وفي عينيكِ، يُحملقُ يائسا
* * * *
يا أنتِ ياسمراءُ
يانجماً...ياقمرا
لِمَ سجنتِ القلمَ
وعلى النبعِ أوقفتِ الحرسَ؟
ولِمَ اختنقَ النهار ُفي روحي
وعلى أصغريَّ مازالَ جالسا؟
فلِمَ لا توقظينَ الحلمَ
وتوصينهُ أنْ يهمسَ؟!؟
* * * *
بقلم بحر الشعر:
د. داغر أحمد.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق