« يا قِمحيةَ المُحيا .. »
لا لستُ زير نساء ..
ولم أتذوق للجمال طعماً ،
يوم خَيَّبَتْ بنتُ الجيران ظني
يا قِمحيةَ المُحيا والخد
أنتِ من أغريتني ..
وجَلَبْتِ الهوى علي ،
من حيث لا أدري ..
وكأنكِ مَحْضُ رُوح
تحلتْ بأوصاف الكمال
يا عيونَ المَهَـــــا والعشق الذي ،
تَبَدَّى بَيْنَ الرمشِ والمقلِ
وبِفَمٍ باسمٍ عَذْبٍ فُرَاتٍ
كبرعم لمسته الريح فانفتحا
معكِ يحلو السهرُ ..
ويطيب بحديثكِ السمرُ
إن غبتِ اعتراني الضجرُ
وما آنس وحدتي نجم ولا قمرُ
فكيف لي أن أنساكِ ؟! ..
بعد أن أدمنتكِ .. يا حُلمي
وَبِتُّ ذا قلبٍ مُستهامٍ متيَّمٍ
قريحَ الجفنِ مُسهَّدُ ..
مِنْ حُسْنِ بهاكِ أستلهمُ الشِّعْرَ
آه لو تدرين ما ألاقيه وأعاني
لو أنكِ تذوقتِ .. يا أملي
من نبيذ العشق رشفة ،
لكنتِ أول مَنْ قَبَّلَ وَعَانَقَ
تآتيني إذا النهارُ أدبْرَ ،
وإذا ما الصبحُ أشرقَ
قُلتِ: ألا يا ليل أقبلِ
اسدل جناحــكَ وغـطي
العشاق فيكَ والمحبينــــا
✍🏻 ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀- 👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق