السبت، 27 فبراير 2021

( سأكتب عن سمارك ) بقلم الشاعر ابراهيم الرمضان / العراق

سأكتب 
عن سمارك 
والحبر 
نزف دمي
وأرتلها 
همساً 
بليلك المغرم
لعلها آخر
 قصائدنا العجاف
بل هي 
خاتمة الخواتم
وسأرحل  
دونك على عجلٍ
فصمتي 
عن وصفك أسلم 
ولكبح غرورك 
ًواريتها
ولجمتها
 بكل مايلجم
وأسدلت الستار 
على وجنتيك
وجمال خدك 
المفعم
فلك الآن 
ان تقرئي
طلاسم شعريَّ
المبهم
حتى وإن 
راق لك رسمه
وبان العطاش
في مبسمي
وأخذني الرعاش
للهفتك
وهتف داع الحب 
بك
أن أقدمي
فتسمرت عيناك
كمشلولة
الخطى
و تخلل
سمعك
نبض قلبيَّ
المترنم
فنصحتك
حتى حسبتك
بليدة
أو أن حرفي أبكم
فمتى تعودي
من غرورك
لتنتشين
وبجنون عشقيَّ
تحتمين وأحتمي
وإلى الآن
سليلات الهوى
زمراً
في طيفك
تُهزم
ولذا سأمضي
حيثما
جمح الهوى
على أن لا أكون
بقيدك مرغم
وسأرحل
لمعترك العذارى
غير مبالياً
بكل مايدمي 
الفؤاد
ولم أحجم
عن رشف
كل شهد لمىً
لاذ بظل فمي
أو خصراً 
تمايل راقصاً
وكان ذا حُلُمي
أأنت 
بقايا الهوى؟؟؟
أم أنك الأجداث
من رمم
هلمي وداعاً
كاد يقتلني
لو لا وجدت
الوصل
في قلمي
ووجدت 
عزف النبض
يسبق خطوتي
وكأنه الموج
في الصخر 
مرتطم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق