::::::::::( دعتني):::::::::::
دعتني للعناق في حلم ٍ
لبّيت دعوتها
وكم كان رائعاً
ذلك الحلمــــا
عانقتها
ولهيب الشوق في صدري
يكوي الضلوع
لحضنها التهما
تعانقنا حتى غدونا
كطرفي جرح
ببلسم اللقاء تعافى والتئما
قبلتها وما كنت أدري
أن شفتاها بركانٌ
سيلفظ الحمما
حمم سالت
حتى أذابت جوارحي
واحتلت جلّ ذاكرتي
ماعدت أذكر
لاعنوان لي ولا إسما
وقد نقشت طيفها بذاكرتي
حتى ثملت بها
وأضعت النقش والرسما
كم كانت كريمة
حين دعتني لعناقها
وكم كنت أستحق لذلك الكرما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق