.... يَمينٌ ....
بِكُمْ تَتوهَّجُ الوَرْداتُ خَدّا
وبيْ مِنْ وِردِكمْ قلْبٌ تَنَدّى
أُحَلِّفُكمْ بِوَترِ الوجْهِ ثَغراً
و شَفْعِ الصَّدرِ رُمّاناً و نَهدا
وبالجُمُعاتِ أنْ جُمِعتْ عليكم
فُتُونٌ ..... لا أرومُ لَهُنَّ عَدّا
وبالأنفالِ مِنْ جَيْشيْ عُيوناً
غَنِمتُمْ ..ما تطاولَ أو تَعَدّى
وبالأَصحاحِ ..أصحَتْنِيْ صَلاةٌ
ترى الأرواحَ حاكِمةً و جُنْدا
و بالتَّعريفِ .... عرَّفَها جِناناً
إلى الآتينَ لِلغُرُفاتِ وفْدا
و بالتشريقِ في يومِ التَّروِّيْ
و بالتَّغْرِيبِ للمَسلوبِ بُردا
و بالمَرسُولِ والمَوعُودِ نَصراً
وقاتلَ جيشَ أهلِ الغَدرِ فَردا
و بالمتروكِ في وادٍ عقيمٍ
وتسعى حولَهُ الأفلاكُ حَشْدا
وبالإحسانِ للأيتامِ ليلاً
وبالمُعطِيْ و أغنى ..بلْ وأكدى
وفي هذا الصَّباحِ وما تَبَقَّى
.... لِداعِشَ لِبْنَةٌ .. واللهُ هَدَّ
وبالآتِيْ وقد ظهرَتْ حَديثاً
بلاغتُهُ على الراَّجِينَ عَهْدا
وبالدُّنيا إذا قَطَعَتْ رصيديْ
و كانتْ والأنامُ عَلَيَّ ضِدّا
إلى أنْ خانَنيْ شَيْخٌ صديقٌ
و عادانيْ قريبٌ و استَشَدَّ
و ثَبْتٌ كُنْتُ أحسَبُهُ شُجاعاً
.... تَزنَّرَ بالقنابِلِ و استَعَدَّ
وأسكَتَ كُلَّ قائلَةٍ جميلاً
..... و روَّعَ كُلَّ طالِبةٍ و رَدَّ
وكُلٌّ قاطِعيْ رَحِماً و رِزْقاً
فيا لَلحَقِّ بينَ النّاسِ وجْدا
ألستُمْ في المَحافِلِ ناطِقاتٍ
على شَفَتيْ وبالأشعارِ وَردا
إذاً ..قُولوا لِمَنْ وآلَيْتُ رُوحاً
وأولانيْ على التَّقريبِ بُعدا
وأعطيتُ الهوى ماكانَ يَرضى
وصَعَّرَ دونَ وَصلِ اللّيلِ خَدَّا
بأنِّيْ رَهْنُ ما حَكَمَتْ لَمَاهُ
.. تَوَدَّدَ أو تَورَّدَ أو تَصَدَّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق