أنا المترنحة في ذاكرة النسيان
تقذفني تيارات الشوق لشط الخذلان
أقف أتمايل فالموج عنيف يبلغ حد الشطآن
تكحلت الشمس بمرود الغروب فلان القمر وزاد في الهذيان
حمرة عتقت السماء بها ثرثرة عشق ولهان
كفاك يا غيمة تنهدا لا ترشي على وجنتيا زخات العينين
فجذعي قد خارت قواه أمام حزن عزف هذا الكمان
عصّبت أحداق المساء كي لا أبصر نهر الأشجان
أتراه قحط أنفاسي يخيل إليا ورمش العين اغتاله سجان
أم أن مرآة قلبي هشمت فبت من العميان
في مدارات روحي أفلاك نجوم غائرات وبقايا إنسان
متوسد ضفاف الكون يخشى سقوطا في عتمة برج عال الأركان
عبأت أحلامي في جيب التأمل المختزل من ذاك الزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق