قلمي سيف مدفعة دوت في ليل الأشواق
شق زرع وانتثر من خلفه زهر الأحداق
عجزت كلماتي فتمكن قلمي من شد الأخناق
شُحِذ أسفله فتعرت حقائق نزع منها الترياق
أخرجتُ من حفر الأيام ما غطته تلك الأنفاق
دونتُ فكرة فتعالى في الحين نباح الأشداق
يرهبهم ماقد خط يدميهم حد الإرهاق
لكن الورق قد شق من أين لي بالأوراق
فطم النص عن أمه طمس قبل الإنطاق
غلوا حروفا لجمت بلجام حاد الأطواق
قادوها في الليل المعتم صوب مقبرة الإزهاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق