الأحد، 31 يناير 2021

( بدنا نخبركم شو صار ) محكي بقلم الشاعر بهجت دياب / سوريا

....فكرت وانحرجت وكتبت....
 ..........عدم المؤاخذة..............
      بدنا نخبركم شوصار
       ومانا حلوة هالأخبار 
    والقصدضبط وتصحيح
     ونلغي العتمة بضو نهار
    طلعت موضة شعر جديد
     حيط وكومة من أحجار
       مالو وزن ومانو نثر
       ومالو هيئة منل أشعار
        فكرمكركب بالمبنى
        وياعيني عاهالأفكار
        قميص مهلهل مخزوق
         مالو عروة ومالو زرار
         وشجرتو كومة عيدان
          ماعليها وراق وأزهار
         والمؤلف يخزي العين
         شاعر من أرقى الشعار
         من معجب نال الإبداع
        من الملقى حصل أوسكار
          بالنحو مالومقياس
          ومالو ضبط وإعتبار
        جملة من رأس البسيط
         وجملة من سهل عكار
          تتعرف سر المضمون
            بدك أجهزة رادار
      وصار مكوم بالأسواق
        وبالساحة إلو باذار
       مامنقصد ذم وتجريح
         ولا تعالي واستكبار
       ولا قصدنا شوفة حال
         أونظهر للناس كبار
         مالازم نلبس بنطال
       مخزوق ونطلع مشوار
        كل شغلة وإلها أصول
     مضبوطة بخيط المعمار
      وكل باب وإلو مفتاح
     والمدخل من باب الدار
      زند الفارس حد السيف
     وكل شهرة وإلها معيار
         والتحية للجميع
       ويللي بيزعل إعتذار

( الزواج وسكن الزوجين مع الاسرة في بيت واحد ) مقال بقلم الكاتب عز الدين أبو صفية

الزواج وسكن الزوجين مع الأسرة في بيت واحد  :::

سأتحدث في هذا المقال عن هذا الموضوع بشكل مباشر وبدون تجميل بالمطلق ومن معرفتي عن وتجارب مئات من الأصدقاء والأخوة والزملاء والزميلات التي اضطلعت عليها وشاركت بحل بعض المشكلات المترتبة على ذلك ..
ومن هنا لا أنصح أبدا بالزواج والسكن مع الأسرة مهما كان وضع الأسرة الاجتماعي  والسكن مع أفراد الأسرة ، لم يكن ينقص أحد المال فأسر كافية ذاتها وأبنائها إلا أن أصرار الأبوين كلاهما أو أحدهما على أن يسكن أبناؤهم معهم في نفس البيت أي في غرفة واحدة منه بمعنى أن المطبخ والحمامات مشتركة حتى صالات الجلوس مشتركة وهذا يحد من حرية الأبناء وزوجاتهم و أبنائهم  ويصَعِب عليهم الخلوة والاستحمام والطبخ ومشاهدة التلفاز  أو سماع ما يرغبون من أغاني أو برامج ومسلسلات أو حتى أفلام لأن هناك الأخوة والأخوات والأبناء وحتى الضيوف يتدخلون بآرائهم في شؤون وحياة الزوجين ،  هذا بالإضافة إلى وجود أم تنظر لكنتها ( زوجة ابنها) بمنظار التعالي والغيرة وتجهيلها بكل شيء  توجه لها الانتقادات اللاذعة أمام الجميع وأمام الأطفال ،  فهي بذلك تعمل على إضعاف شخصيتها وإذلالها وتهددها دائماً بتزويج ابنها بغيرها لأنها غير صالحة لأبنهم الذي غالباً ما ينقاد لرأي الأم في ظل غياب رأي للأب ولا يسمح له إلا بالخنوع لرأي الأم ،  هذا كله وأكثر يحدث، مما يؤدي بالأبن الزوج للهروب من واقعه المؤلم خاصة إذا لم يكن لديه أيّ نوع من العمل فيطلب من زوجته المساعدة بأن تمنحه صيغتها  لبيعها وشراء سيارة يعمل عليها كسائق ليوفر ما يمكنه للحياة بشكل شبه مستقل ولكن في نهاية المطاف ونتيجة حادث سير يخسر السيارة والصيغة ويواجه مليون ملاَمة وتوبيخ من الوالدين الأمر الذي يدفع به إلى زاوية الإكتئاب و الإنتحار وكذلك الزوجة .
مئات الأُسر بل الآلاف على شاكلة ما تحدثت عنها ومنها الأسر التي تقيم في مبنى واحد ولكل واحد من الأبناء بيت مستقل ( شقة) في نفس العمارة التي تعتبر ملك الأب رغم أن كل واحد من الأبناء تكفل ببناء شقته، وهنا وفي هذا الوسط الأسري تكمن المصائب التي تنتج عن خلافات أبناء العم والسلفات  (  زوجات الأخوة ) ومشاكلهن مع الحماية والحمى (  الوالدين) ؛  وعن كل ذلك تنتج اعتداءات بالشتائم والضرب تؤدي لدخول المستشفيات وتدخل الشرطة وحبس المتشاجرين من الأخوة وأبناؤهم ..
أبعد ذلك تبقى ألفة وأخوة ، بالتأكيد مستحيل لأن الكراهية والحقد والضغينة تملأ قلوب وعقول ونفسيات الجميع والكل جاهز للانفجار بوجه الآخر إلى أن تقع المصيبة الكبرى ويقتل أحد الأخوة  أخاه أو أبناء أخوته أو يقتل أمه أو أباه ، وهنا تكون نهاية الأسرة وتمزقها وتشتتها .
من هنا ومن تجربتنا الشخصية وتجربة مئات من الأصدقاء ومع استمرار ذلك فأنا لا أنصح بالمطلق السكن بعد الزواج في كنف الأسرة.

د. عز الدين حسين أبو صفية،،،

( أي انطفاء أوصلك إلى هنا ) بقلم الشاعر كريم خيري العجيمي

أي انطفاء أوصلك إلى هنا؟!..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-#و..
وتلك المنطقة المحظورة..
التي لطالما خشيت أن أصلها يوما..
كم استغربت حالي..
حينما وجدت نفسي فجأة..
قد تجاوزتها كثيييييرا جدا..
لدرجة أني نسيت..
أني كنت يوما أخشى أن أصلها..
تُرى..
ما الذي ملأ قلوبنا بتلك اللا مبالاة الغريبة؟!..
تلك التي تقحمك في لجة الخوف دون أن تمتلكك رهبة الظلام..
أو بالأصح..
دون أن تخاف الخوف مرة أخرى..
تُرى؟!..
أي وجيعة تلك التي أهدتك إلى براثن المجهول بلا ثمن؟!..
كفيف البصر..
معصوب القلب..
وهناك احتمال لأن تصدم..
          تُقهر..
أو تُفجع.. 
أو ربما أنك ستُقتل..
لا..
بل إن الأمر آكد..
لكنك رغم ذلك لم تعد تهتم..
لدرجة أن يقع أمامك ما كنت تخشى وقوعه دون أن تحرك ساكنا..
أو حتى تكلف نفسك عناء البحث عن الأسباب..
وكأن عدم الاكتراث بداخلك صار سنابل تذهب طواعية لأفواه المناجل، وقد فاتتها مواسم الحصاد..
ترى أي فاجعة تلك التي أماتت بقلبك كل ذلك ال......؟!..
تلك التي نزعت من سويداء روحك هلع..
أن تَفقد..
أن تُخذل..
أن تُهجر..
وأن تُنبذ..
أي انكفاء هذا الذي قتل فيك ما كنت يوما تذود عنه، كأم تبيع خلاياها..
لتشتري لوليدها حفنة أمان..
لا شيء جدير بالذكر يا سيدي..
سوى أنك يوما فقدتَكَ..
عند أبواب الأمنيات الموصدة..
كفرت بك اتجاهات المسير..
وضاعت بوصلتك..
في فراغ ما..
             في زحام ما..
أو بينهما..
ربما..
لم تعد تدري..
أو أنك، لم تعد تريد أن تعرف..
لا شيء يا سيدي..
سوى أن وجود الأشخاص في حياتك غدا كالظلال الباهتة المغلفة بألف ضباب..
لا تفيد ماهية..
ولا تروي ظمأ التطلع..
لمن هذا الظل؟!..
من خلفه؟!..
ومن صاحبه؟!..
فأضحى دخولهم وخروجهم سواءً..
انطفأ ذلك الشغف، ومضت مواسمه..
ربح هنا من ربح، وخسر هنالك من خسر..
من سيهتم أنك الخاسر الوحيد في ذلك السوق الكبير؟!..
أنك السلعة..
أنك دراهم البخس..
ـــــــــــــــــــوأنك النخاس..
من سيهتم؟!..
يوم أن خانتك براءتهم المصطنعة..
وخدعتك-على وجوههم- أقنعه القديسين..
فلما سقطت فجأة..
وجدت خلفها..
بقية شياطين..
فلم يعد الأمر يفرق كثيرا..
بل لم يعد يفرق أصلا..
وقد مات ما ظننته يوما لن يموت..
إنه الخذلان لا أكثر..
أو هي بداية..
لنهاية لم تتوقعها أبدا.. 
على ما أذكر..
لا يهم..
فالأمر سيان..
بقاء على قيد الموت.. 
أو موت محقق.. 
وهل كنت إلا ميتا؟!..
فأي انطفاء يا سيدي أوصلك إلى هنا؟!..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد.. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث.. 
كريم خيري العجيمي

( أزهرت أوراقي ) بقلم الشاعر فادي مصطفى / سوريا

.                         أزهرت أوراقي

إن رُمتِ ورداً أزهرت أوراقي
                           أو جئتِ تُمطرُ غيمةَ الأشواقِ

وكأنَّ بدراً في السّماءِ مُشعشعٌ
                         إن شاحَ وجهكِ في مدى الآفاقِ

والخدُّ يطمحُ للنّبيذِ بلونهِ
                                والثّغرُ فيهِ لمقتلي ترياقي

نبضي الّذي أمضى سنيناً يحتسي 
                                سمّاً نقيعاً غلَّ في أعماقي

من وقتِ أن فاحت على أنسامهِ
                                شُفيَ الفؤادُ بلمسةٍ وعناقِ

أصبحتِ في نغمِ الهوى أنشودتي
                                كلّ التّمنّي فازَ فيهِ سباقي

بحفيف أشجارِ الشّتاءِ تناغمَت
                      وشدت هسيساً في المسامع راقي

حتّى السّيولُ إذا جَرَت بجوارحي
                            سيفيضُ شعراً طيّبَ الأذواقِ

من بعد أن زادت سنيني أضرَمَت 
                       شَغَفَ الطّفولةِ في الشّعورِ الباقي

بضفيرتينِ كأنّها صفصافةٌ
                                والوجنتينِ كزهرةِ الدّرّاقِ

لونُ الشّفاهِ نبيذ خمرٍ واللّمى
                                 مثل النّجومِ بلمعه البرّاقِ

والمنطقُ الأدبيُّ عندَ ولوجهِ
                            بمسامعي يجري على ميثاقي

قد أحسنَ الرّحمن في تكوينها
                           فالحسنُ فوقَ محاسن الأخلاقِ

هيَ دوحتي هيَ برزخي هيَ كوثري
                            هيَ من بياضِ العينِ للأحداقِ

بربيعِ عمري أورَقَت أزهارها
                          صارت لجيدِ الشّعرِ كالأطواقِ

شعري غدا كالباسقاتِ بوصفها
                             مثلُ الشّراعِ ببحرِهِ الرّقراقِ
 
إن كنتَ في الصّحراءِ تقصدُ واحةً
                        هيَ مثلُ قَولي في لظى الإحراقِ

كنسائمِ الصّيفِ الّذي مرّت بِهِ
                           أنّاتُ صدري في جحيمِ فراقي

فأتى الخريفُ مودّعاً آلامنا
                            ومضى الشّتاءُ بغيمِهِ إغداقي

وأتى الرّبيعُ ببحرِهِ مرساتنا
                             والصّيفُ ينظرُ جيئةً لرفاقي

كلّ الفصولِ على زهوري أمطَرَت
                           وغدَت بحرفي زهرةَ الأوراقِ

بقلمي فادي مصطفى

( احتلال ) بقلم الشاعر علي حافظ المصري

..........إحتلال
...........
أعلم أن احتلالك لقلبي
أجمل إحتلال
وأن كل المعاهدات 
فشلت أن تحررنا
وقالت محال 
أعلم أن بعدك وهجرك
دلال
وأنني بدونك أموت ببطء
وان عشقي لقلبك جنون
وشوقي جنون
ووصلك تمني
وأنك ربحتِ النزال 
دون قتال 

......
                                          علي حافظ المصري

( لا وقت للحلم ) بقلم الشاعر ناجي الجويني الشاعر

بقلمي

ناجي الجويني الشاعر

                *** لا وقت للحلم ***

فيي دروبٍ ليست لي

أسير..

و أنا المُحَتَّمُ عليَّ قضاءُ

القدر حينَ أنجبتني .. إمرأةٌ سمراء

من رجلٍ أُمِّيٍ بعد مخاضٍ و ستة أولادٍ

قبلي..

لم أختر طريقي ولا عائلتي

 مضيتُ وحدي دون أصدقاء

سرتُ و سرتُ تعثّرتُ وقعتُ بكيتُ 

أكثر ممّا ضحكتُ.. ظننتُ أنّي أحببتُ

تعلّقتُ بابنة الجار

و نسيتها بعد يومين من حلمي

حين تثبّتُ في كفّي 

لم أجد من ملامح الوقت غير

ارتعاشة أصابعي و تجاعيد التعب

تطفوا على أحلامي..

هذا الوقتُ زمن الانكسار

لا تُبعَثُ فيه أحلام للبؤساء..

لا وقت لكي نحلم من جديد

لا مكان يتّسع لجرحِنا إذا حلمنا...

نشقّ طريقا للمجهول 

نعاود نفس القصص بأحداثها

تتغيّرُ الأسماء 

لنكون نحن الضّحايا... الجدد

( حب وجفاء ) بقلم الشاعر نبيل عبد الحليم

(((حب وجفاء)))
جرحت قلبي وجرحي غار
ولما غار غار بإقتدار
تعبني طول إلإنتظار
مش بنتظر كام إعتذار
كان أملي تيجي
 تداويه تطبطب عليه
كان مسكنك
وكنت إنت محتل ليه
هو ليه بعدك قرار
قولي ليه كاسك مرار
ليه حاسبها إنتصار
كلمه أقولها بإختصار
الله يسامحك قلبي حالته فى إحتضار
عودته ليه
لما ينبض يذكر إسمك
حالة هبوط لما يشوف
ثغرك وبسمك
من لمسة إيديك ولغة العيون
صابه الجنون
غلبتني ساعتها الظنون
إني ساكن
 تحت رمشك
إني قمرك إني شمسك
جاي تقول قلبي ما دق
إنتظر يمكن يرق
بعد أيه يمكن يلين
جرحي ليه إنكتب فوق الجبين
خلص الحنين
ولا الكلام كان مسكن كان روتين
ليا طلب لجل خاطر لوعتي
لو الطريق مش سكتي
عشان تداوي علتي 
قولي اعمل ايه
بقلم نبيل عبد الحليم
31/1/2021

( أيقونة الشرق ) بقلم الشاعر غسان الضمان / سوريا

أيقونة الشرق :
أيقونة الشّرق أنت اليوم شامخة 
يا كوكباً في دواجي الليل يشتعل 
يا درّة في أعالي الكون ساطعة
والطِّيب منك إلى الأمصار يُرتسل 
يانجمة في أعالي الكون بارقة
يغار من برقك الزهراء أو زحل
ظلّت على العهد ما شابتها شائبة
ولا تنامت بها الأحقاد والخطل
سمت معانيك في الآفاق قاطبة 
من غيثك البيد والأصقاع تنتهل
فيك القوافي نمت والمجد رصّعها
أمام عرشك تاج المجد يمتثل
فوق الظنون لقد كابدت من وجع 
جلدت في الصّبر حتى السّقم يرتحل
يا شام أنت الرّحى من حولها نُثرت
توالفٌ حلّ فيها الحقد والخبل
دمشق لا تأبهي إنّا هنا رُسلٌ
وما رسولٌ بغير الشّام يبتهل
إليك أبغي وصالا لا انفصام به
إن ضاقت الأرض أو ضاقت بي السّبل
مابيننا عشق دهر لا يكابده
إِلَّا الذي في مزايا المجد ينشغل
فالعشق مابين بينينا تجود به 
لك القوافي والأشواق والقبل
آرام منك غزت للشرق ساحته 
فأينع الشّرق وازدانت به الحلل
لن تستطيع عجاف الشّر تبعدنا
عن حبِّ من كُتبت في حبّها جمل
ولا نسيت أناسا كم عشقتهم
ولا أصيل وفيٌّ عنه أنفصل
عشرٌ عجاف خلت كفراً وزندقةً
وداعش الكفر فيها الُّلؤم والثِّلل
ظنُّوا بأنهم قد يزرعوا أثرا
فيه الأنام مدى الأيام تقتتل
فكم لثكلى روت للأرض أدمعها
على عزيز لهابالدَّمع تغتسل
تنوح كلمى وفي الأحشاء محرقة
من ثكلها دميت في وجهها المقل
يا مَن رعى القوم ترجو الناس نصرتكم
إن تنصر الناس لا ترميهم التُّبل
يا مَن رعى المجد لن تثنيك عاصفة
هبَّت على بلد بالمجد يكتحل
إن تسرج العرش فيها سيِّدا كلفا
في حب من سكنوا فيها وتحتفل
ماكنتَ يوما ضنينا في محبتهم
وللرَّزايا مدى الأعوام تحتمل
دانت إليك عروش المجد قاطبة
ولن تبالي بمن ساقتهم الحيل
كما الهصور فلن تلوي لزوبعة
هاجت علينا لها الأغراب تفتعل
قد اعتليت لعرش أنت فارسه
ولا تداني له الأجبال والقلل
إزرع من الخير واحصد منه أطيبه
فالخير أينع في مرباك لو تسل
وازرع ورودك في أرض نشأت بها
فالخير فيك ، وفيك السعد والأمل
لربَّ عهد مضى ماكنتَ تحسبه
عاثت فساداً به الأوغاد والرُّذل
تأتيك في فرح أيام قد خفيت
ومنك تبدو معالي المجد تحتفل
إليك نرفع رايات مكلَّلة 
بروعة النَّصر لا ينتابها وجل
..........................................
بقلمي غسان الضمّان

( عناق حاضر وماض ) بقلم الشاعر حاتم بوبكر / تونس

●●● عناق ماض وحاضر●●●

ذي الشمس تقتاتني
تجفٌفني من صباحاتي
ترتوي من بسماتي
فتبتسم ساخرة
من أفراح طفولتي تُشبع شهوتها
تلتهب....
فياليتني مضيت في حبوري
ألعب بالتراب ولا يستهويني نُفوري
في الشتاء...
أزاحم حبّ الزيتون على الحبِّ
على الدفء
في الخريف 
الرّيح على نُثار زهر اللوز
يا ليتني مكثت أعبُّ عطور السنابل
قصص العشاق بين خمائلها
البرّاد على دفء المواقد
ياليتني...
مكثت أعد حبَّ السنابل ولا أستوفيها
أغزها كيوسف للسبع العجاف
في مطامير أجدادي
ذي الشمس تقتاتُني
يوما بعد يوم
تُجفّفُ أيّامي
أنا لا أقاوم, أنا أمتثل
أنا المثقل بأحمال أمّي
أنا المكبّل بأحزان هرقل المسكين
سارق الحبّ المبثوث في الطفولة
صبوا عليه من الجرار...
القطران والخذلان والهوان
فنبت البياض على وجهه وانتشى
...
اختفى الطفل في الأحزان
تراقص الرماد أمام عينيه
حُجِبت فتوحات الآمال
والشمس تمضي تقتاتُ
أفجُري المستطيرة
هربت مني الصباح
صرت نُثارا لا يجمعُني إلا القلم
لا تُطبِّبُني إلا حروفي المسروقة
من غيمة قذفتها الشمس بحصاة
وقدّـتها ذُؤابة قلمي شطحات
بهلوانية تستنفر خطوي
كل يوم
     كل ساعة
             كل آن
فمتى...
متى تستردِّي أنفاسك يا أمي
فتحمي كرامتي المنهوكة
قوتي المُقتاتة.

حاتم بوبكر
تونس

( عش عزيز نفس وتعفف ) بقلم الشاعر داود بوحوش / تونس

((( عٍش عزيز نفسٍ و تَعفَّف)))

تملَّق تحذلَق تسلَّق
فمهما عًلوتَ
لن تبلغ الجبال طولا
أ يَنالُ الضِّياءَ
من أطفأ نور الخلائق؟
ما نيلُ المناصب بالتَّجنٍّي 
و لا على أكتاف الرِّجالِ
تُقتنَصُ الغنائمُ
وتُنتصبُ المشانق

عارٍ من تجمَّل 
بلباس غيره و ادّعى
أنّهُ العلا مُعانقٌ
فقيرٌ من تسوّل الغٍنى
و يدُهُ ممدودةٌ
لغير الخالق

لعمري 
إن الضّباع 
على الجيفٍ تتهافت
أمّا الأسودُ
فبالمخالبٍ 
تأتيها الفرائسُ

عِش عزيزً نفسٍ
وتعفّف
ما قيمةُ المَرءٍ
إن هًجرتهُ المكارمُ؟

     ابن الخضراء 
الأستاذ داود بوحوش 
الجمهورية التونسية

( محنة العبور ) بقلم الشاعرة بديعة الشمس / المغرب

.محنة العبور

وكأنك إشارة المرور 
تمنع تسمح بالعبور
وكلما قاومت..  
رأيتني ثانية... 
احاول اليك الوصول..
وانت تسحب ...
من تحت قدماي
كل مابنيت من جسور
تضيع احلامي.....
كعصفور مأسور....
يامل الانعتاق ....
بجناح مكسور....
وكأنك الوهج ...
أصطلي به...
فتمتزج....تتشابك عندي
النار بالنور......
اتراك مركز الكون...
وانا جرم...
 في فلكك يدور
ام انك شرياني...وريدي
لكنه يجور...
يتوقف عن الضخ....
عندما يثور...
ما أقساك...
ما أقساك...حين تحول
حقول وردي،رمادا وصخور
كل شئ استحال يبابا.....
وكأنك أشرس مقاتل ...
عبر العصور.....
مارس في كياني....
حروب التتار والمغول
حين الغياب وحين الحضور...
وانا كمرابط يحمي الثغور....
مابين متراس .... 
وابتهال...الملم جراحاتي..
استنجد برسائلك القديمة...
بلسمي الذي يشفيني....
في تلك السطور.....

                            بديعة الشمس

( لو كان بيدي ) بقلم الشاعر علي شعبان / سوريا

لوكان بيدي
ساستعير من الشوق ..
 بعض شوق لتكون لحروفي  
جدوى اذا ما 
نثرتها ....
 بين  جنبات  عبق  الزمن
  العتيق وخبا بريق
 أثرها  ..
 حتى لا يمضي و ميض بريقها...
 وعذوبة ألقها ...
بعد فوات الآوان ..
 وتزاحم  عبرات الزمان ...
ساغتنم فرصة ذهبية 
مادمت بقربي
ومداد حرفي .. 
لعلّ اسرار بوحي 
 يبقى عالقاً  ..
يزهر في أروقة
 قلبك... 
 غاليتي وينعشه..
يعرّش كابيضاض الورد 
و تزهر ياسمينةِ
 بداليتك ... 
 في ذاكرتي وفي
وجدانك ..
...علي شعبان

( لا تنامي ) بقلم الشاعر عدنان زيدان / سوريا

لا تنامي

لا تنامي فالهوى قدْ يمرقُ
والجفا حلمَ الغوالي يخنقُ

لا تخافي مِنْ غديرٍ صامتٍ
تسكنُ الأرواحُ لمّا تعشقُ

ترحلُ الأشواقُ مع أحزاننا
والوفا بينَ الحنايا يخفقُ 

حلقي فَوْقَ الروابي بالهوا
عاشري الدفءَ الذي لا يحرقُ

خيرُ ما في الكونِ خلٌّ صادقٌ
مِنْ جحيمِ الحزنِ قلبي يسرقُ

الدكتور عدنان علم الدين زيدان

( الحسناء والعصفور ) بقلم الشاعر حسن المستيري / تونس

الحسناء و العصفور

ٱستبدّ به عشقها
حتى غلبه ٱلنّعاس فنام
فرأى فيما رأى من الأحلام
أنّه على شرفتها 
ومن فرط  عشقها 
ٱستحال عصفورا
يراقبها صباحا ،مساء
هاهي تستيقظ
مع الفجر ٱلحسناء
متثاقلة الأجفان
كشمس ٱلشّتاء
تتمطّى
كنرجسة في الحقل
كأجمل قطّة
ثمّ تنتعل قلبا
أدماه عشقها ٱلسرمديّ
عصفت به ٱلأحزان
لتستقرّ أمام المرآة
التي تظلّ بٱلسّاعات
تنتظر تلك اللحظات
كي تضمّها في حنان
لتمشّط خصلاتها ٱللّيليّة
هامسة أعذب الألحان
وحين أسقطت ٱلرّداء
توقّف الزمان
توقّفت الأرض عن الدّوران
أضاءت ٱلسّماء 
فإذا هما بدران
حسنٌ تعدّى خياله
أصابه بالهذيان
إلتحم بالنّافذة
وٱنساب كدمعة
في ذاكرة ٱلنسيان
قال بحروف مرتجفة
"صباح الخير يا حبيبتي"
فردّت ٱلحسناء
..........................!!!؟
..........................!!!؟
باب الغرفة
وقد أطفأت خلفها الأضواء

إمضاء :حسن المستيري

تونس الخضراء

الجمعة، 29 يناير 2021

( صرح البيان ) بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

صرحُ البيانِ حقيقةً أهداني
مافاقَ كلَّ جواهرِ  العقيانِ
عملاق في كلٍّ الفنونِ وناقدٌ
بلغَ العنانَ بمرسمِ الأوزانِ
رسمَ الحروفَ كواحةٍ وسبائكٍ
واللفظُ سحرٌ عبرَ كلِّ زمانِ
أخلاقهُ فيضُ المحاسنِ زينةٌ
وشرابُ شهدٍ عنْد كلِّ مكانِ
فهوَ المعلمُ للجميعِ ومنبرُ
وصديقُ روحٍ بالغ الإحسانِ
طبٌّ لجرحٍ في نفوسِ أخلةٍ
منْ حالِ يأسّ أو لظى الأحزانِ
مرْشادُ نصحّ دونَ أيِّ تكبرٍ
وكريمُ عونٍ شامخ البنيانِ
يا بابليِّ أراكَ عين كواكبٍ
وشعاعُ نور عابر  الأوطانِ
مادونكَ الأشعارُدون متانةّ
وعقيمةٍ الأثمار كالهذيانِ
أنت المحيط غزارة ومهارة
والكل بعدك موطن الشطآنِ
يامن عزفت بديعَ حسنِ قصائدٍ
والعزفُ جاءَ بأعذبِ الألحانِ
فالسحرُ هزَّ خطوطَ كلَّ مسامعٍ
والقلبُ ينبضٌ رقةَ  الوجدانِ
بقلم....كمال الدين حسين القاضي

( غنج ودلال ) بقلم الشاعر عبد الستار احمد الشمري / العراق

غنج.. ودلآل

حروف 
تتلألأ.  فراتآ. عذبآ
كشلآل. وصل ماؤه 
الشطآن
بوح الورد جميل في 
السنديان
شدوُ. البلابل. ُيعدُ 
من أعذب الالحان
مرت بجواري فشممت 
عطرها
إنتابني لحظتها.الشوق.
والهيام
قلت لها.أحبك..ضحكت 
: وقالت
دعك.من.هذه.الاوهام...
ابعد عني
قليلآ لكنني اسمح لك 
ان.تركنني
في ذاكرة.الايام..
سئمت من قرارها
الذي بعثر كل أفكاري 
والتيه في الاحلام.؟!

عبدالستارأحمدالشمري
       العراق

( ابرق وارعد ياعالي ) محكي بقلم الشاعر مروان معماري / سوريا

اِبرِق وِرعِد يا عالي
حطباتي كتار!
عمّا بتِضحَك وتلالي
وضحكاتَك نار

وِن ما كفِّت حطباتي
عندي مازوت!
ويلِك يا مصـــريّاتي
من بطن الحوت!
ما رَح توصَل أصواتي
ما لي دُبّار

كُل ما بُطلُـــب بنّوتي
بدّا دَهبات
مَبتِسمَع إلّا ســكوتي
ومِنّا بكوات
الصّايغ عندو الفتفوتي
سِعرا ألوفات
الجازي صارِت ع التّوتي
والسّلّم طار

           مروان معماري

( قالت له ) بقلم الشاعر مصطفى ونوس / سوريا

قالت له ..

أراك بكل جوارحي
وتطوف روحي والحنين
إليك يا حلما يراودني
ويأخذني لدنيا أنت فيها
تعال فما عاد يسعفني انتظاري
تعال وخذني ..
كفارس في حلم عذراء 
واهرب بي ..
على صهوة الريح
لدنيا لا تعرف الحزن والفراق
يال هذا العمر إن أضعته
بانتظار الحلم ..
فهل تأتي إلي
أم سيحرقني انتظاري.

الخميس، 28 يناير 2021

( محاكمة قصيدة ) بقلم الشاعر مروان معماري / سوريا

محاكمة قصيدة 
        مروان معماري

قلتُ:إنّي لم أزوِّر
في الإفادة
إنّني،ياسيّدي،
في يوم(سينٍ)
شهر (سينٍ)
عام (سينٍ)
كنتُ أمشي
قاصداً دارَ العبادة
كان قلبي ساجداً لِلّهِ
يرجوهُ سلاماً
فجأةً نادى المنادي
رغمَ أنفي
من ضلوعي
من دمي
 نادى المنادي
رغمَ أنفي
وُلِدَت هذي العنيدة
وُلِدَت هذي القصيدة

إنّني،ياسيّدي القاضي،بريءٌ
لم أقُل شيئاً ، ولكن
هي قالَت...
حاكِموا تلك القصيدة
هي قالَت:(إنّ سيناً هو لصٌّ)
أنا لا أعرفُ عن (سينٍ)
سوى شيءٍ طفيف
كلُّ ما أدريهِ أنّ السّينَ هذا
مثلُكُم قاضٍ حصيف!
كان جاري ذاتَ يومٍ
وافترقنا من زمانٍ
كان مثلي
يشتهي شكلَ الرّغيف
وغدا اليومَ غنيّاً
يسكنُ القصرَ المُنِيف
أنا،واللهِ،بريءٌ
حاكِموها
حاكِموا تلك القصيدة
ظلمَت جاري العفيف!
شرّحَتهُ في الجريدة

أنا ﻻ أملِكُ ماﻻً
للمحامي
إنّني أكدحُ يومي
لطعامي
هاهوَ الجارُ القديم
يرفعُ الدّعوى عليّا
ناسِباً جرما إليّا
زاعماً أنّي غريم
أفتري من دونِ حقٍّ
وأزَوِّر
وأُشَهِّر
أنا ما شهَّرتُ بالجارِ،ولكن
هي قالت:....
حاكِموا تلك القصيدة
حاكِموا تلك العنيدة

كان.(سين)
شاعراً أفضلَ منّي
يركبُ الأمواجَ،
صيّاداً خبيرا
يعرفُ الأوقاتَ للصّيدِ السّمين
كان هتّافا جهِيرا
يُتقِنُ الرّقصَ على الأكتافِ
وسطَ الهاتفبن
بعدَ حين
جُنَّ سوقُ الرّاقصين
زغردَ المالُ،فكان السّينُ
بينَ الحاضرين
جاءَهُ خِصبُ السّماء
فارتدى ثوبَ القضاء
أنا لم أحسدهُ لكن
صدمَتهُ أحرفٌ جِدُّ عنيدة
هي قالَت :(إنّ سين 
يقبِضُ المالَ،ويُعفي المجرمين)
حاكِموهُ
،أستميحُ العذرَ،قصدي
حاكِموها
أدِّبوا
تلك القصيدة
شرّحَتهُ في الجريدة

أيُّها القاضي ترفَّق
أنا إنسانٌ بسيط
لم أُشرِّق
لم أُغرِّب
قافزاً فوقَ المحيط
كلُّ ما في الأمرِ أنّي
تعتريني كَلِماتٌ
هي تأتي دونَ قصدي
هي تأتي رغمَ أنفي
تحجبُ اللُّقمةَ عنّي
وتُنادي في سريري:(
هأنا أخرى جديدة)
حاكِموها
أبعِدوها
شرِّدوها
اقتلوها
اِذبحوا هذي العنيدة
اِذبحوا هذي القصيدة

( ابتسمي ) بقلم الشاعر أنس كريم / المغرب

..ابتسمي لفرح القلب داخلي
كأن الأرض جمال عجيب
لعيون بارقة اللمعان
ابتسمي
لألهو أكثر، فلم يعد لي سوى 
أن أفتخر  بفرحتي الجميلة
فالبسمة أرض العاشقين
والديار حماية العقول
والحب لا يخسر طريقه
العشاق..
ومعشوقتي ذكريات
أحلامي
والأصدقاء قريبون
من القلوب
والورد صباح بديع
وصرخة الحبيب
قادرة على تحريك الأحزان.
والجميل الصافي لا يموت
وسبيل النجاح
واضح العبور
والجمال لا يدوم
والصدق عنوان هويتي
واسم مدينتي حقيقتي كغريب..
ومحبة الخير جميلة
كعنوان عشاق تائهين 
والفشل سقوط لا ينتهي
والشمعة المضيئة
نور عجيب
لكن الحياة  غربة
للذين
لا يستطيعون
العيش فيها.. 
انس كريم.المغرب

( تجرد من الدنيا ) بقلم الشاعر عدنان الحسيني / العراق

✿✿((تجرَّدْ مِنْ الدُنيا))✿✿ 

مالي  أَرى  الناس   بالطمعِ  تَتَصارعُ
ونهاية المطافِ كلهمُ  بقبورِ  يَضجَعُ
                    ✪✪✪
ألا يرونَ  الموتَ  كل  يومٍ  لهم  زائرٌ
يقبضُ أَرواحاً وقلوبَ محبينَ يَفجعُ
                  ✪✪✪
وما  أَكلُ أَموالَ  العبادِ  بالذي  هيّنٌ
عند اللهِ  وللسارق  شرعَ  يدٌ   تُقطَعُ
                  ✪✪✪
ولا تظنٌ بفتوى ذو عِمَّةٍ تنجو  هلاكاً
وفقراءٌ باتوا من  جوعٍ  وداءٍ  يَتلوعُ
                     ✪✪✪
ألا تقرأ توراتاً  وانجيلاً  وقرآناً وتَقفْ
على  جبابرةٍ  في  نارِ  جحيمٍ  يَقبعُ 
                  ✪✪✪
ألا ترى الآنَ  بكفنِ تخرجُ  من  الدنيا
مُقمّطاً وربما حتى الكفَنُ عنكُ  يُمنَعُ
                  ✪✪✪
تَجرَّدٰ  من  الدنيا  وكُنْ  فيها   زاهداً
وإكسبْ رضا الله قبلما بحدباءِ تُشيّعُ
                   ✪✪✪
وصلي صلاةَ ليلٍ وإبتَهلْ اليهِ خاشعاً
قبلما تغمض  عينيك  وللنومِ   تَهجعُ

بقلم عدنان الحسيني 
2020/12/25م
ليلة الخميس الساعة 2:00
العراق 🇮🇶/بابل

الأربعاء، 27 يناير 2021

( يقال الدنيا نصفان ) بقلم الشاعرة سناء محمد سلمان / سوريا

يقال الدنيانصفان 
نصف فيه قوة ...ونصف حنان 
ونصف في امل ونصف امان
ونصف بحرمن جمال...ونصف ربان
حواء....مااجمل حواء...انتي الحنان
وآدم. .عمادالدار....والبنيان 
اثنان انتقاهماربي ...اجمل اثنان 
ولولا أحدهما...الثاني ماكان 
فماالحياة لولارمشك الجارح 
ولولاكحلة العينين ..ولولااللؤلؤوالمرجان
وماالحياة لولازندك الأسمر 
ولولاجبينك العالي 
ولولاصوتك الاجش 
ولولا الإيمان 
فانت باني الدار ..وانتِ زهرايار
وانت انت السند...ان كنت اخااوولد
وانتي زينة الايام ..والسلام والأمان
وكلاكما ... .في حديقة الحياة
عطرالازهار.....
سناءمحمدسليمان بقلمي..

( قرطبة ) بقلم الشاعر زين صالح / لبنان

" قـــــرطبــَه  "

سمـراء عينـاها تـروي التاريـخ ،،،
والبــدر مـن خــديـهـا إكتمـــل ،،،
والـعتــب بــادي علـى جبينهـا ،،،
والعــار مــن اعـمالنــا خجـــل ،،،
مـــن انــتــم ، أعـــرب أنتـــم ؟
فــحــار فـــي نــفسـي الغــزل ،،،
مـحـتـمل أن تــكـون عـربـيــة ،،،
والسمار فـي وجهها اخــتــزل ،،،
قـرطبـه ، تروي تاريخ المجـد ،،،
داخـل ٌ ،  فيـهـا خـيـر الأمــــل ،،،
سألـتـني عـن بـغـداد ودمشق ،،،
بكت واستفسرت عدة جمــل ،،،
لــو تــدرون يــا عـــرب الــذل  ،،،
كـم أبـكيتم وأقرحتـم المـقـل ،،،
لو عرفتم أمـجـاد حضارتـكـم  ،،،
لسجدتم طويلاً وأكثرتم القبل ،،،
طــارق فـي غـرناطة يــجــود ،،،
الداخل بقرطبه يحكم الحيـل ،،،
جئتم لبلادكم تحتسوا الخمـر  ،،،
أم لرذيلة ، أفعالكــم تحتـمــل ،،،
تذكرت أمي ، تـروي قـصصـاً ،،،
دسائس الاعــراق عـن النسـل ،،،
ملامحها عربية وشعرها يسافر ،،،
كسواد الليــل وصــباح الطلـل ،،،
وفــي كــلامــها نــدم العـمــر  ،،،
ومــن نــظراتـها الحــر ينفعـل،،،
كـم أضعتـم مــن احقــادكــم ؟
 أوطـانـاً بيـن كوارث ومعتقل ،،،
حـاضرنـا غـائـب عـن الـنـصر ،،،
كمـاضيـنا يـا جميلتـي نبتهـل ،،،
طأطأت رأسي امام شموخها ،،،
لـربـمـا لـلأنوثـة ثورة تشتعـل ،،،
او يُــرسـل رجــلا ً مـجــددا ً،،،
وآيــات الـنـصر بــه تــرتـجل ،،،
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

( نغمة حب ) محكي بقلم الشاعر نبيل قزي

...... محكي ...... 
 ....نغمة حب ....

بكتب اسمك بقلبي
   حرف بنغمة 
       حزينة

  نغمة صبا من 
   لحن الهوى 
     بتكويني 

 نغمة شجن من 
  وجع الحياة 
    بتهديني 

  نغمة هوى من
   قلب مكسور 
     بتحيني 

   نغمة بتدوب
   قلب مجروح
     بتشفيني ..

 لما بسمع صوتك
  بصوت مبحوح 
      بتهديني ..

     بنسى الكون 
      وبترويني ..

   حبك حلا الدني
        بعيوني 

  نزالو الدمعات من
     ضحكة فرح 
       تشفيني ..

رجعتني سنين وصغر
       عمري لأول
        التكويني ..

   بصدق حالي و بحبك 
         بترويني .. 

                   نبيل قزي

( يا أحلامي الطويلة ) بقلم الشاعرة انتصار فطوم / سوريا

يا أحلامي الطويلة
وياأيامي الجميلة
ذكريات أضحيت ِ
بعدما هدرنا العمر
نلهث وراء سراب 
كلُّ أحلامي سراب 
كلُّ أيامي عتاب
أحلامي كانت كثيرة 
طويتها كالضفيرة 
وكطفلة نامت على فُرشٍ وثيرة
وانتهت الأحلام 
وصمت الكلام 
واندثرت الأيام
 كشمعة تذوب في الظلام
أين نهرب من المكتوب 
والقدر كفتا ة لعوب 
تغشانا في عتمة الليل الرهيب 
تحكم وحكمها عجيب 
لاتسلني عن أحلامي 
تحطمت قواربي وسهامي 
أنت من أعاق تقدمي وسلامي 
إليك عني 
إليك عني 
بقلمي انتصار شهاب فطوم

( مدارات منفرطة ) بقلم الأديب المبدع عبد الزهرة خالد / العراق

مدارات منفرطة 

في حضرةِ الموت ، 
تسكتُ التوابيت ، ترقصُ الاكفان ، ترتعشُ الاصواتُ بلحنِ الخلود ، سيرةُ الموجِ لن تكسرها الضفة ، كلّما ابيّض لسانه ، كان الزَبدُ يتوعد فالوعدُ مخيف ، صخبُ الرمالِ يمزقُ فساتينَ المحار ليلتقط نفساً من وعورةِ الألوان قد تقشعرُ جلودُ الحواسِ وتشعرُ بالملّلِ من شدةِ التكرار ..  ..

لا تنتظريني بعد  ، كتبتها أبان الحرب الأخيرة ،
أحتفظُ بصورتكِ في باطنِ خوذتي خوفاً عليها من رجفةِ قلبي 
حينما تصيبني طلقةُ القناص ، تركتُ لكِ قرصَ الهوية … هناك 
لدى أطرافِ المدينةِ فأغرسيها عند ناصيةِ النهر ..  ..

منذ ألفِ سطرٍ ما عادت قصيدتي بحجمِ الوطن كي تغطيه ، ولا بحلاوةِ التراب تكتفي منه، أنت يا منْ سارَ بكَ أبي إلى نقطةِ البداية ، 
أتخذتُ أمي مكاناً قصياً وتوحمت من تمركَ التفت إليها كي ترسمك..  ..      

إلى كلّ الذين ينظرون إلى رفاتي  ، ما زلت أتعامل بقلبي القديم 
مع الجمادِ والأحياءِ فليس في كفني غير جسدي واحساسٍ خامد ..  ..

عجبت من غيمةٍ حينما تمرّ في سماءِ بلادي تغسل وجهها بحسرة الأولاد ، يتكور الدمعُ مطرا ينام على دجلة وفرات ..  ..
~~~~~~~
عبدالزهرة خالد 
البصرة

( حاملات القلم أخواتي ) بقلم الشاعر المبدع داغر أحمد / سوريا

حاملاتُ القلمِ... 
              أخواتي. 
            
 *----*----*----*
 
 بقلم بحر الشعر:د.داغر  أحمد.. سورية. 
 *----*----*----*
 هاجسُ الشِّعرِ خفيَّاً
 بينَ الضلوعِ يسري
يُعذبني.. لا أراهُ. 
 أقسمُ بالنَّهرِ..أختاهُ،
أُخمِّنُ:
     أهي وحدةُ الفكرِ؟
     شعاعُ التخاطرِ؟
     أمِ اتحادُ الألمِ؟!!!
      ؟......؟......؟
      !......!......!
 شيءٌ وأشياءٌ... 
 لا بلْ...صورْ.
 سأسألُ السماءَ، 
 وذاكَ الساكنِ في المنحنى
  تحتَ قبَّةٍ منْ ضلوعْ. 
 أو  في الضحى أحاكي الزاجلَ
  لأعرفَ
 أنَّ الآنَ...
 كانَ ليلاً أمْ نهارا. 

   *      *      *      *

 إنني بيهسٌ أختاهُ
 قفصي فوقَ التلالِ
 يرصدُ حبري النجومَ
 يُلوُّّنها بزئيرٍ أزرقْ،
 ثمَّ ينضدّها في سجلِّ الأيامِ
 لأعرفَ..
 إنْ كانتْ نجوماً.. أو  غيوما
 قاطعاً أشباحَ شكيِّ برجائي واليقينْ. 

   *      *      *      *

 إنني البئرُ..أختاهُ،
 جوفهُ الحبُّ الزلالُ
 أو  كأني... غيرَ أني
 في ظلالِ غابةِ الزمانِ
 وردةُ شعرٍ منسيَّةٍ..أنجبتْ
  صبحَ حبٍّ مُضمخٍ بالندى
 أورقتْ منثوراً أزرقَ يلمعْ:
                  تراتيلَ وفاءْْ
                  عناوينَ محبَّةٍ...
 هي للطيورِ بعدَ الغروبِ...
                رموزُ عطاءٍ..
                     خلودْ.
 *------*------*------*
     بقلم بحر الشعر: د.داغر  أحمد.. سورية. 
-------------------

( فص مرجان ) بقلم الشاعر نصر محمد

فص مرجان
يسري فوق ذراع
الملاحم الطويلة بيننا 
تختمت بولهي بصمة يافعة تجوب
واد الخواطر عن رسائل شوقي جبرت
درب حناياك بكسر دلال النون من فرط 
ثمالة مآقي هبة النيل العذب 
ترانيم عطايا فخري أنت بما 
صفقت بيننا بواو العجب
الإنس والجان كي يتسنى
لعشقي أن ينظر من 
تحت سقف إضافة 
الروعات يسقي
الليل البهيم 
خيالي 
بسواقي 
عنفوانك 
فتحت سيل 
البوح عند 
مفترق النداء 
اليعقوبي قرى 
شدوي التي أطبقت 
على إيقاع وشم 
عيدان ما أوقدت 
لك صرح دبيب 
الفرح خلايا إعرابي 
فيك معزوفة من 
خراطيم الفيلة 
تمطر تسكعي خلفك 
بصدى تنور ميل 
ذوباني العاجي 
المتوهج عم
أينعت هضابك 
بين أروقة مختبر السؤال 
العالي كما أسلاك الهوى 
صعقت خلف الحدود
بكثافة معانيك كل 
غصة بحلق الردى 
كاشف الدر المحمود 
بشعرك المسدل 
على قفا مما 
تيسر من 
دفء ما لملمت
فيك الساحات 
الشعبية 
عن واحة 
عتبات 
الملام 
إن تأخرت 
عن غرس طلاء
عطرك في حواسي 
بشهد رضاب التمدن 
بطبع شفاهك هنيهة 
تعالي لقد أعددت لك من 
نماء المدن المستنيرة 
بقناديل قبلاتنا الحارة 
شوارع من نور 
أجنحة الفراشات 
تعالي على وميض 
النقلة النوعية 
الفسفورية 
التي تقتات
على نبرات 
يقظة وجنتيك من 
حقول فاكهة 
الصباح يقظة 
ندية قاتلة الملل
أو نحلة الرتابة 
التي تعج بيأس القذى
تعالي لقد مزجت 
نسمة ماأسفرت
وردة كالدهان 
المقطوفة من
أشجار التعري 
الثمار بغصن 
ماتدلت بيننا 
المشاكسات 
المهاجرة حيث 
ما استقرت في 
رحمك إخوان الصفا 
هنا وقفة شاهرة 
سيف ما تكأت
على دونك جاء
كائن البرد والصقيع موفوران البنية 
تعالي بثوب ذيل الإنقشاع 
على درب مافصلت 
لك رنين بندول 
الساعة فوق 
معصمي أو 
فوق جدران 
لبنات رقعة 
الغبطة الكبرى 
شاسعة قفزاتنا
برشاقة يحسدوننا 
عليها النقاد والنساك والرهبان
تلك من أنباء دفء الضحى 
التي تبرعمت 
برقصة لب 
انتظاري فيك 
أو ذاك الحصاد 
الذي تداخل في 
مسامات الورى 
ولهي بيننا ما 
ألقت سماء الملذات
مستعمرات من 
خراج مظلة 
زخات المطر 
غمامة طيفك 
خالية من 
سكنى 
المذلة 
تركل وجداني 
بقاع نعمة حقيقة 
الظمآن ماءاً أنت لي 
وكالة غوث العزة فوق
كل شبهات السراب 
تعالي مقصورة من 
مفردات الطرب 
أصب 
طيور 
يقيني 
المطمور 
بنهر التجلي 
فوق نواصيك 
عن غرقي وما 
اعترفت ابتساماتي
ببلابل تغريدات 
نضارتك 
تعالي 
لقد 
اغترفت قبلك 
بأصل لوعة كفي 
فاتح فاه 
التلقي 
عن 
خزائن 
يم صورتك التي 
تبحر بأثر 
القصاص 
البهي 
مد 
الشوف
ببطء السلحفاة
فوق رمال حثيث 
ظلك الملبد 
بقراءة 
الهايكو 
كذلك 
تفيأت من 
خريف 
الغضب المقدس 
تمزيق الحجب 
التي تحول بيني وبينك 
تعالي قشرة من ولادات الألماس 
سري الذي هتك حظر
تجوال أمل وأماني 
أه لو تعلمين 
كما غالبت 
فيك 
جلال 
العواصف من 
فوق سنام الجبال 
حتى أطبع دهشة تهاني 
لك من سهول المقالات 
أناشيد العناوين 
بالصحف 
السيارة 
تعالي 
بدر البدور 
الصفحات المشرقة
خطابها عناقنا 
العابر للقارات 
كلما فتحت 
مفردات 
الجاذبيات 
مأوى
معطيات 
سكنى غرامي 
فوق صدرك الذهبي 
هذا من فرط 
تأويل غرقي 
ببئر مآقي 
غبار المارة 
فوق كتفك 
نعاسي 
قارئة 
الفنجان 
بالغ بأنفاسي 
جسر سياج 
المنتصف 
مما ألقى 
خصرك 
رقصة من 
أجواء مما 
ملأت خطبة 
السنابرق 
ولايات
دقيق
روحي 
أنت خطوط 
فخري 
سنبلة 
تتمايل 
بجذور 
دلالك 
الذي 
عنك 
لم 
يقلع 
سردي يوماً
هذا من 
باب التدثر 
عاصفة من 
قرة عين التأمل 
بيننا صحبتك 
الرشيدة لم 
يتخلف عنها 
شغفي هنيهة 
ممتصة من 
أوجاع السلالم 
الكونية أو مما 
دفنت حزن التكلس 
تلك من أنباء طعمة 
أسماء التنوع في 
ذاكرتي التي 
دبت بمعانيك 
الحية حتى 
خلخالك به
توسمت
ليوم فيه 
ملتقى السين 
عنادك والطرق 
البعيدة الصلدة 
أبجدية من 
نبض فؤادي 
حقل السطوع
مواويل من 
زووم قربك 
سطح الروعة 
حيث جمالك النائم 
بغطاء وكالة الهلال الخصيب 
الأحمر ضربت أوتاد 
نشوة خيمة
رعشة 
الإقلاع 
بصيد 
البحر وطعامه 
سفن النظائر
محاكاة فلسفية 
جمعت فيها من 
شرفات عمارة الأكوان 
حسن أطنان التنهد 
عن نساء العالم 
جغرافيا الحرائر 
حرفي المخملي 
المتناثر عن
أوزان صقل 
أشجان مهابتك 
كفة رجحت لسان
خليج حالي تعالي 
لقد أسلمت بيننا
العقبات من 
فوق أريكة 
الزمن 
عن طبقات
سعد لقيانا 
إلى هنا أدركت شغفي 
قوافل اللانهايات من 
فيض رنين حنين 
الضحى البيت 
المطرز من 
هيام ألوان
القصيد ترتع 
فيه بيننا إلهام 
تتقاسم وجه القمر 
الملتقم في 
ديمومة 
ختام 
حضن 
الشمس 
تعالي من 
نبل أيقونة تبارك 
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

( قرار ) بقلم الشاعرة سوسو عيارينو

قرار

 قررت أن اخترق صمتي
وأكتب بلغة لا تنام
أني أحبك رغما عني
 ورغما عن مرارة الأيام
ورغما عن البعد والفراق 
الذي يجمعنا ورغما
 عن الآلام
أحبك وأرفض كل هزيمة
 أو إستسلام
أحبك رغم ما تختاره لنا الأعوام
عشقتك رغما عن قدرنا
 وقررت أن أحترف فيك الغرام
دون الرجوع إلى العادات
 وما قرره النظام
أذوب في محراب عينيك
وما زلت أبحث عن طريقة 
للهروب منك إليك
 حتى لو ٱمتلأت بالآثام
أريد صياغة حبي لك بكل ٱحترام
ولكن عندك جفت كل الأقلام
وتركتني بلا مقدمة ولا حتى ختام

                  سوسو عيارينو

( صور بخيالي ) بقلم الشاعر علي شعبان / سوريا

........صور بخيالي ....
هذا أنا وما تحمل من معاني وما
 ترمز تلك الصور ...
اطلقت عنان حروفي وخيالي ليرتقي ليصيب الوتر...
حرضني شيطان شعري ..
 فاطلقت دعوى لسطوري ...
وما قد ترمز إليه كلماتي....
 نثرتها بفضاء خيالي ..
تناجي طيفاً يطارد الطيوف بين 
الصور ..
يغفو على وسادة القدر.. 
 معلنة قدري ...
على دروب عمري..
 أملاً أن اجد ما دار بقلبي...
 من خلجات  صدري ...
وبنات فكري ..
الى تلك الفضاءات لتفسير معنى 
الصور ..علي شعبان

( إلى روحي ) بقلم الشاعرة نعيمة سارة الياقوت ناجي

إلى روحي:
 لاح الرحيل
وضعت كل الأحلام في حقيبة الضياع
حملت جرحي  ملفوفا بين أوراق الكرز...
تتطاير شظايا من تحت الدخان...
تعانق شمس الأصيل
وربعا من محاريبي
وقميص قداس
في معبد العشق...
من يردد تراتيل الصلاة.؟
وفي صدر الحياة سكرات...
تنعى الشوق تحت الركام....
 حضر الموت
بين الرياح ...
يتربص بي  كظبية 
كغزالة شاردة...
وأنا التي نذرت عشقي قربانا...
فوق الماَذن....
كل الشوارع أنهكتها ظلمة الأرصفة...
والأبواب موصودة...
فكم دمعة محجورة في بؤبؤة القدر
وكم نوطة تلزمني كي أسافر في موسم
مقمر...
تزفني القيثارات   المندسة بين الرفوف
إلى حيث عناويني المجهولة؟
كم ليلة تكفيني لكتابة قصيدة...
في غياب ليلة بيضاء
أغازل القمر...على مراَى الليل  وتسابيح فجر أنهكته زغاريد النوارس ...بين الجرح وثقوب الناي اليتيمة....
هل صككنا عهد الفراق؟
هل هي اَخر المحطات في موسم شتوي غريب؟
والرمادي يعصر حمرة الجلنارات الحالمة والخيبات.... 
تحت ظل غيمة شاردة
وشوق يتلبد تحت الحصار...
هل حلت سكرات الموت البطيئ؟
 هذاالزمن اَفل...
فقدشمرت كل الدموع...
ونصف الفؤاد
قطعت عهد الوريد...
الموت لم يخترني
وغابت كل  المعاني
لأموت....
كم دمعة تسعف
خدي ...كي يلتهب
والنار مرعوبة
تخشى رياح الرحيل...
أنا مت ومابقي
أشباح وأطياف
تنتظر نعشا رسميا
وزغاريد مجنونة
اكتوت هوى
ونحيب حبلى اَلام
لم تكمل حملها الوهمي....
خذيني أيتها الروح
حتى إذا وافتني الحياة...
بعد موتي....
شيعيني أنثى من صلب الجنون
لم تتقن لعبة الحب
جرفتها أعاصير
البوصلة التائهة...
لا الليل  أضواني
ولا النهار طاوع خطواتي كي أتقن سفرا بين الغياهب ...
 والمغيب يتدحرج 
فوق حلم غائر
في جب الهوى
هل تشرق الشمس
وأنا أمشي وعلى كتفي شجرة الخلد
كفنيني ياروحي
المسافرة بين همسينا
وأعلم أن السفر يتعبك...
والطريق طويل
وأنت أبية
لن تخذلي الأنين
كفنيني وشدي على البياض...
وحين تنساب دمعة الوداع 
على الخد 
كفكفيها بشفتيك
كي تظل ندية...
و تذكري  بأني كنت  نبية العشق....
يوم التقينا عصرا
على عهد النوافل أتقياء....
يوم أطلنا السجود بلا دعاء....
فقد دعونا  قبل 
أن يخرس الموت فينا
أصداء البقاء...
أقيمي صلاتك ولا تكشفي عني الغطاء...
نعيمة سارة الياقوت ناجي

( رقص البحر ) بقلم الشاعر أحمد شربا / سوريا

،،،،،،   رقصَ البحر… 

وأنا أخطو على شاطئ بحرنا الجميل
وطيور النورس فوقي حائمة
مستغربة يتمي وحيداً تائهاً
أمشّط رماله اللازوردية بقدمي
كباحثٍ عن ثمينٍ فقده فيها
وفتح الغيم فاه
وهبط طيفكِ امامي مبتسمةً

رأيتكّ ياحبيب العمر وحيدا 
وأتيت إليك
فرقص البحر متموجاً
فرحا بقدومك
وتعانقنا وكم طال العناق
وتفتّحت بقلبي زهرة 🌼 الحب
كنت أخاف عليها الذبول
لكنها بعبقكِ انتشت
وعاشت من جديد

وظهرت سحابات الخير منذرة
فحملتكِ على أكتاف الريح
إلى قريتي
الغافية في أحضان الجرد
تلفّنا كوفيّة عراقية
والى بيتي المتواضع فيها دلفنا
بعد أن بللنا سحاب الخير بعطائه

وارتميتِ بأحضاني
ورأسكِ على صدري
وتقولين أريد منكَ الدفء
أنتَ لي ينبوع دفء ياحبيبي
هات قصائد العشق حبيبي
اني في شوقٍ اليك

غدا سأغزل لكِ من خيوط الشمس أساور
طيفكِ بعيدا عني لن يغادر
وطيور الحب تزغرد حولنا
مستبشرة بعودتنا
تزهو بلونها الأخّاذ

وثوبكِ البرّاق يغريني
ونهدين من المرمر
وصدرٍ عامرٍ بالحب
يرميني في بحرٍ من الأشواق
فهيّا نامي في صدري
علَّ الصبح يأتينا
بأشياء نجهلها من الآفاق
وعينين ساحرتين تناديني
مكانكَ بين أجفاني وفي الأحداق
والشفتين ترتجفان
مثقلتين بحملهما
تعالى وخذ نهلة من الاشواق
تعالى حبيبي عانقني
انني اهوى العناق
صدّقني بعيداً عنكَ
صار عمري لايُطاق

وزهرة ليلك ندية
استيقظت على انفاسنا
نامي حبيبتي
حتى ينبلج الصباح
وعين الله ترعانا
إن الله يحب من خلقه العشّاق. 

27/1/2021
(احمدشرباابوفراس)

( ادعوا لامي ) بقلم الشاعر احمد الابيض

ادعوا لأُمي
__________
اتركوا دعوة لأمي 
، دعوتين 
صلوا وادعوا ليل نهار
حلمي أرُد ربع دينها 
حلمي في الجنةٍ أزُورها
 كم قتلني الانتظار !
 أمي كانت دنيتي وجنتي  
والحياة من غيرها نار
أمي كانت شمس عمري 
والشمس غابت
 وما بقي غير المرار
أمي تستحق الدعاء
 كانت رمز في الحنان
 والوفاء بإقتدار
 علمتني الاحترامَ والرجولةَ 
ضحكة أمي كانت وقار 
ست فعلا
 بس أفعالها رجولة 
تحمي بيتها وألف دار
أمي وهبت عمرها 
زهرة شبابها وحبها
 كان حلمها نصبح كبار
أمي بالفطرةٍ حكيمةُ 
من رعاني ومن دواني
ومن سهر الليل يعاني؟
راحتي لأمي كانت شعار
رأيها بلا نقاش عندي قرار
صورتك يا أمي عالجدارٍ
 بتناديني واسمع دعاها
بالحماية من الأخطار
صورة محفورة بقلبي
 هي نبضي ووحي شعري 
ومحتوايا والإطار
كل أم في روحها جنة
 تحمي أطفالها بحنانها و الإيثار
أمي قمري
 ونورها بدد ظلام عمري
 نور بيجذب بانبهار
الدعاء هو ما تبقي
 ادعوا لأمي تسكن الفردوس
 مع الصالحين و الأبرار

أحمد الأبيض

( معزوفات الأماسي ) بقلم الشاعر مصطفى سليمان / المغرب

💐 معزوفات الأماسي 💐

- المعزوفة الثانية :

يا آلهة العشق أ كلما قلت عشقــــــــت
                      تــراني أجرمـــــــــت
إن كنت تعلمين إيماني بالعشـــــــــــق
                      فـأنا ما ارتـــــــــددت
فأنا على دينك و دين كل العـشــــــاق 
                      للردة ما حرضـــــــت
لمجرد شطحات من أضناه العشـــــــق
                      تحسب أني كـــــفرت 
ارحمي عزيزا في العشق إن خـــــــذل 
                     و عانى ما عانيــــــت
فأنا أبحث معزوفة توأمت روحـــــــي
                      و غيرها ما لحنـــــت 
كل الطيور المهاجرة تنعى عزفــــــــي 
                      و لمضاربنا تنـــــكرت
كيف السبيل إقناعها فلقد احتـــــــرت 
                     و للنقاش هرمــــــــت 
وهبت فرسي ، أحرقت قراطيـــــــسي 
                     و أشعاري تصـــــدقت 
أشهدت النجوم ، السماء و البيـــــــداء 
                     و لها أني أقســـــــمت 
إن عادت أجعل لها وجداني مملكـــــة 
                     و عليه ملكة تربعـــت 
نركب أعلى ما في الصهيل و لنحتـرق 
                     و بكل العشق ننبعـــث 

مصطفى سليمان / المغرب.

الثلاثاء، 26 يناير 2021

( سكن الليل ) بقلم الشاعرة نوال حمود / سوريا

سكن الليل 
     ...  ...  ....
سأنسج من دفء
      قلبك شالا
         اتوسده ...

واتركه يرسم في
     الخيال قصة غرام   
               أعشقه ...

لأشم عبق انفاسك
      من بين طيات 
         لخيوط حرير
            استمدت النور
                 بريق عينيك 
                       ترجمه ...
يتراقص الوجد 
       هياما يسري 
           بين الخلايا 
                 يناديك ...

حرارة عمر بالشوق
               يهديك .....
    بالحب ،بطهر ليال
           زانها وجه 
                   القمر ...

تسامى في السكن 
             ما بين مقلة 
                   ونظر ...

  شرب كأس الغرام
            رشفة رشفة 
               حتى الثمالة ...

  قطف من الثغر
             كرزا حلوا 
                 كالشهد ...

ثملا حلالا بلا خمر 
       رطب النفس، أبهج 
                    القلب....  

هدأت ريح كانت
          تعصف بالروح 
               سكن الليل ...

أطبقت المقل بعد 
         السكون هجع 
                 الوجد .
عشتار سوريااا 
د / نوال علي حمود

( ذاريات الرياح ) بقلم الاديب عبد اللطيف خضر / سوريا

ذاريات الرياح تعبث برأس الزمان وتطوح بعمامتي الحالمة بندى الحياة 
تاريخ الدنيا حطام الاحلام في مقبرة النسيان .
وتر النجوم يسكب برد الهنا .
معبد الأصنام والكعبة سيان ففي النفس معبد الرشد والطهر فأرفعي حجابك عن وجهك لأتلوى كعود البخور على المجمرة فلا تتركيني كل يومي وليلي في جحيم الإنتظار .
بل جاهري بحبي كي اخرج من وادي الصامتين ولا جريرة لي ولا ذنب

( الهوى غلاب ) بقلم الشاعرة سوسنة الساحل / سوريا

الهوى غلاب
 قالوا الهوى غلاب بالحب كم تعذب الأحباب
 أغلقت على قلبي من الخوف كل منفذ وباب ونسيت الغرام دونه كي لا أحيا بالعذاب
 أغواني العشاق فتحديت كل الصعاب
 وقلت الحب سراب فيه العذاب 
لن أعشق أحدا مهما تعددت الأسباب
 وحين لمحت طيفك تمرد قلبي ملهوفا وسط الرحاب 
نسي الوعود والعهود وكذب قول الصواب
 وقال : الحب روضة فيها من أشهى الرضاب
 وأن الحب والعشق من فنون السحر ونور من شهاب 
رماني الهوى في حب فارس تدلى كنجم من بين السحاب
 أهداني حبا وعشقا وأهديته قلبي ونسيت أن الهوى غلاب 
يا أيها القادم كيف عزفت على أوتاري لحنا منه العجب العجاب 
وأصبحت عاشقة ولهانة لا لوم علي ولا عتاب
 وسطرت ملحمة حبنا على صفحات من كتاب
 وبات قلبي لايسمع إلا صوته ولا يرى إلا عينيه فهو صقر الأحباب 
عجبا لقلبي من جرأته لم يعد من الحب يهاب 
بقلم . سوسنة الساحل

( المزاد ) بقلم الشاعر محمد عزو حرفوش / سوريا

.. المزاد..
إليكم ما آلَ إليه الحال.. ودوام الحال من المحال. انقسم الناس في ترتيب جديد.. وفي كلّ محنة ولادة.. قلّة أصبحوا كالحديد.. والباقي أمسى بُرادة. ملأت الأسواقَ بضاعةٌ.. ليست بالجديدة.. غير أنّها كانت نادرة وفريدة. للبيع والشراء.. اطلب ما تشاء.. كرامة.. شرف.. أوطان.. في كلّ زاوية ومكان بأرخص الأثمان.. 
وفي ركن خاص قسم الكلام  والأحلام.. تُوزّع هدايا كلّ مساء للمحتاجين والفقراء.. يتيمّمون بالأمل.. يفترشون تراب البقاء.. يودعون أحلامهم لدى ربّ السماء.. كي لا تُسرق ذات فناء.
.. محمد عزو حرفوش..

( دين العروبة ) بقلم الشاعر فادي مصطفى / سوريا

.                          دين العروبة

خاض اليراعُ معاركاً وغمارا
                               وتوسّدَ الصّخرَ المنيعَ وثارا

لكنّما الغيماتُ تحجبُ شمسهُ
                              والعَوزُ يُرجئُ نورَهُ إن صارا

ليسَ الحبيسُ مَنِ السّجونَ مكانهُ 
                                صارَ العراءُ لحبسنا مختارا

لا تحسبوني واجلاً من بطشكم
                      فالضّبعُ يخشى في الحديد حمارا

تلكَ البيادي من جفافٍ أنبتت
                                 برمالها وصخورها أزهارا

فلطالما بي نبضُ قلبٍ يصطلي
                              سيحرّضُ الأقلامَ والإعصارا

ويكون قولي نابشاً في رأسكم
                               بعض الكلام يقطّعُ الأزرارا

شدّوا وثاقَ ضميركم في حضرتي 
                          ونصيحتي أن ترفعوا الأسوارا

لن يرحمَ القلمُ الّذينَ تجبّروا
                             أضحت حروفي للفقيرِ بذارا

قلمي كنخلٍ يعتلي بشموخهِ
                               حبري كسيلٍ سابقَ الأنهارا

للحقِّ أرنوا من تلال بلاغتي
                              وعليهِ شعري ساندَ الأحرارا

جاعت شعوبٌ من بطونٍ أُتخمت
                             من قوت طفلٍ يكرهُ الأشرارا

شَرِبَ المُدامَ رضيعنا في مهدهِ
                            من ظلم من ملك الملاذَ وجارا

دين العروبةِ في فروجِ نسائهم
                             إسلامهم رَكِبَ الكتابَ وطارا

صاغوا كتاباً في الحقيقةِ باطلاً
                           في مثل ما شاءَ ال يهودُ أشارا

وتعهّدَ الشّيطانُ في إرضائهم
                                   لو يقتلون البِرَّ والأبرارا

جعلوهُ سلطاناً عليهم وانتهى
                              فالأمرُ منهُ لِمَن أضلَّ وحارا

وتسابقوا ليقدِّموا فرضاً لَهُ
                          هم يضرمونَ على العبادِ النّارا

بمجالسِ الشّورى يذلّونَ الورى
                           ويرتّلونَ على الورى الأعذارا

فخزائنُ الإسلام حقّاً طيّباً
                       ولهم فقط.... وعنِ الصّغارِ توارى

فلنفترض جدلاً بأنّي راحلٌ
                          ومعي جميع الجائعينَ سكارى

من ذا سيحمي مالكم وقصوركم
                           من غادرٍ جعلَ الهوى أسرارا

أسفي على زمن التّردّي والغوى
                          أهل النّجاسةِ حاربوا الأطهارا

أهل الثّقافةِ في الحضيضِ علومهم
                            والجاهلون تصدّروا الأدوارا

هذي البلاد إلى الجحيم مسارها
                          فالجهلُ يرسمُ للخلاصِ مسارا

حتّى يكونَ الحقُّ في أصحابهِ
                           والعلمُ يرفعُ في البلاد شعارا

بقلمي فادي مصطفى

( أسمعيني الهمس ) بقلم الشاعر ابراهيم الرمضان / العراق

أسمعيني
الهمس
ياأم ..( اللثام)
ودعيني أرتجل
حرف الغرام ،،،،،
إن ليلي 
دون همسك 
ك العزاء
وقوافي الشعر
تقبع في الظلام ،،
حُلمك طيف
الى الأبوابِ جاء
حاملاً معه
حكايا 
ألف عام،،،،،
تعتقت عشقاً
بأفواه النساء
ونالني منها
التودد والهيام،،،
أين انت؟
حُلّي ضيفيَّ
في المساء
قبل أن يبدأ 
حرفي في 
الكلام،،،،،
هكذا كان
ولازال النداء
قبل ان أصحو
ويفزعني
المنام،،،،،
حيث كان
الهمس
حرفاً من هجاء
وحكايا الشهرزاد
من ركام،،،،
نشوة الحب
لها طعم
الفناء
وجموح النفس
يولد من 
حطام،،،،،
وحنين القلب
زاد القلب
داء
كنت شيطاناً
ولي صرح
يُقام،،،،،
لن الومك
إن وصفت 
الحب
نوعاً من بغاء
وانصهار الحب
في الحب حرام،،،،
حيث أني
قد رأيت 
الشوق
يتبعه اشتهاء
وحنين الروح
يتبعه التحام،،،،
ورضاب الثغر 
يرشف باللقاء
وعناق النحر
يدخل في 
السلام،،،،،
كل ذا والحب
يُذبح في الحياء
مَنْ يروم
العشق
قطعاً سيُلام،،،،

( ابن الأثير ) بقلم الشاعر أنور محمود السنيني / اليمن

" ابْنُ ٱلأَثِيرِ.."

مَنْ   مِنَّا   قَيَّدَهُ    ٱلثَّانِي ؟

    وَأَرَاهُ     بِبِطْشِ    ٱلسَّجَّانِ ِ؟

طَيْرٌ   مَحْبُوسٌ  أَمْ    يَبْدُو

    في  حَبْسٍ   مِنْهُ    ٱلكَفَّان ِ؟

طَيْرٌ  في  شعري   لَيْسَ   لَهُ

    مِثْلَ      ٱلأَطْيَارِ    جَنَاحَان ِ

يَشْدُو    أَنْغَامًا       تُطْرِبُنِي

    ما    شِئْتُ    بِأَعْذَبِ    أَلْحَانِ 

لِعُلُومِي       مَكْتَبَةٌ       وَبِهِ     

    أَسْرَارِي      طَيَّ        ٱلكِتْمَانِ 

وَيَطُوفُ    بِرُوحِي    يَحْمِلُنِي

    في   ٱلحَالِ    لِوَصْلِ  ٱلخِلَّان ِ

كَمْ  لَاحَ     مَلَاكًا....   أَحْيَانًا

    يَجْتَاحُكَ     مِثْلَ    ٱلشَّيْطَان ِ

الْخَيْرُ        بِرُفْقَتِهِ      وَكَذَا

    يَحْوِيهِ       شُرُورُ      ٱلْإِنْسَان ِ 

فَيعِيثُ     فَسَادًا  في   الدنيا

    وَيغِيثُ       عِبَادَ     ٱلرَّحَمَان ِ

مِحْرَابُ   ٱلطَّاعَةِ  في   فِكْرِي

    وَيُرَى       مِرْآبَ       ٱلْعِصْيَان ِ 

حَاوَلْتُ        أُفَارِقُهُ      فَبَكَتْ  

    مِنْ   قَبْلِ     ٱلفِعْلِ    ٱلعَيْنَان ِ

فَالظِّلِّ       مُحَالٌ       أنزِعُهُ

    مِنِّي       ومُحَالٌ           يَنآنِي

يا  قَارِئَ  شِعْرِي    هل  تدري

    ماَ  يَعْنِي    حَرْفُ    ٱلتِّبْيَان ِ؟

هُوَ    طَيْرٌ  طَارَ    إِلَيْكَ    هُنَا 

    لِلتَّوِّ       وَجَاءَ        بِوُجْدَانِي

فِي  " ٱلطَّارِقِ "  إرهاصٌ  يُتلَى

    لَوْ     تَبْحُرُ      آيَ       ٱلقُرآن ِ

وَبــِ" ذَاتِ   ٱلرَّجْعِ ِ"    عَلِمْنَاهُ

    وَٱزْدَدْنَا       كُلَّ         ٱلإِيمَان ِ 
   
بقلمي أنور محمود السنيني