كم يغيريني
كمم يغريني جنونك ...!
وقعُ خطاكِ الحائرةِ في قلبي
راحتاك ...
تتلمّسٌ شغافي
المعروشةَ بالياسمين
عيناكِ ...
معصوبتان
بشريطةٍ من حنين
يشبعُ غروري
ضياعك .. في دربي
غيرُتكِ .. من كلّ النساء
مهلا ...حبيبتي ...
لك عهدي...
لا تثوري
لك حبّي...
كم يٌغريني جنونكِ...!
آهاتكِ
تُطربني...تختلطُ بأنيني
تُفقدني صوابي... تٌهذيني
تطوي بي المسافة...
بين ذراعيكِ
تبقيني تبعدني عنكِ...
تدنيني
ترمي بي حلماً...
في رؤياكِ تْلقيني
فأقولُ : هلمّي إليّ
يا من بهواكِ تُحييني...
كم يُغريني جنونكِ...!
أيا امرأةً أشعلت بدربي...
ألفَ شمعة
صلّت لأجلي ...
نذرتْ لي ألفَ دمعة
غنّتْ لي
راقصتني...بدلال
بكتْ بين أحضاني
لساعات طوال
كانتِ السحرَ بل أكثر
كانتٍ الروعةَ...كلّ الروعة
قرأْتُ في عينيها شعري
لمسْتٌ بيديها...كلّ المتعة
أيا امرأةً
أيا امرأةً هي الحبّ...
هي النشوى
هيَ البراعةُ في العشق
و قلبي ...ما أبرعه! ..
----------
محسن غانم / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق