أنصفني يا دهر
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أنصفني يا دهر
فهذا مقالي ..
وهذا دمي تخثَّر
بين أوردتي
وقميص فوق جلدي
ليس لي !..
وبعض الذكريات
وأوجه في مخيلتي
وسقف عارٍ وعالي
وفُـتات خبز
ورثَّـةٌ كانت ثيابي
وما تبقَّى من أصابعي ومعصم مدمَّى ..
ولَم يصل خلف الجدار جدالي
وقلب بالكاد ينبض ؟..
وأوصاف ليست من وحي الخيالِ
تمنيت كحلاً كي أرى
ولَم أر سوى حالي؟..
كيف يستريح الخوى إذا هوى
وجار الزمان
وزاد المُحال ببالي
ألحنظل أمرُّ بمره
أم الشوك أقوى بضرّهِ
هذا سؤالي !..
أنصفني يا دهر
فهذا مقالي ؟..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق