السبت، 6 يونيو 2020

( خلف وسادة الأحلام ) بقلم الشاعر ماهر نبيل المغرب

نتوارى خلف وسادة النوم ..
 نحمي أنفسنا بمحميتها المخملية الناعمة.. 
نهرب لها لنقابلهم .. 
ونلجأ إليها لنعيش وميضُ أمل
 نراه ونحن مغمضي الأعين .. 
نسافر على بساط الطيف 
لنبحث عن محطاتهم
 كي نُهيل عندها رواحلنا
 ل ننهل من واحات ذِكراهم 
ما يصبرنا على بعدهم .. 
نقاوم الوقت 
و نمسك عقارب الساعات
 بأيدينا وكأنها أثمنُ شيء
 حتى لاتدور 
ل تأتي مع دورانها بشمس
 لحظات ثَكلى حتى لا
  نسمعها تنوح لفقدنا إياهم...

ما أجمل تلك الأطياف القُرمزية بتربعهم
فيها !!! 
و ما أحلى الحلم حين يكون
المشتاق والمشتاق إليه هم أسياده ... 
وما أنقى الأرواح حين 
تُلاقي أرواح أبعدها الزمن 
عن بعضها قسراً وليس طوعاً .... 
حين أخلُد لوسادتي 
أعرف إن وهم الحياة هو أصفى
 نقطة من روحي من واقعها ... 
لــِ نَقُل إن هناك أمل و هنا ألم ..

ماهر_نبيل
بلجيكا....... 05/06/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق