واتاها القدر سائلاً..
واتاها القدر آسفاً..
واتاها القدر مشقفاً..
واتاها القدر متمنياً
تحقيق احلامها..
قال بخشوع..
ما امنيتك لاحققها طوعاً..
سابقتهُ بالصمت..
قال..
ويحك لما الصمت..
وقد اتيتك فرضاً..
ويحك وقد اتيتك..
بعد عناء..
وشعثاء عمرك..
انظري لي واجيبي..
اتودي..
مالاً .. او جاهاً.. ام سلطاناً..
سارعتهُ صامتة..
قال ما بك..
اهو صمت او تعلثم..
ام ماذا..
فاستفزها..
بادرته بصرخةً مدوية..
اُريد الامان..
اُريد الروح..
اُريد الاكتفاء..
فهل اليهم سبيل..
صمت القدر لبرهة..
وكأنها حاصرته..
وشتت اجوبته..
وسارعها سائلاً..
اانتي روح ام جسد؟؟
اجابتهُ بثقة انا روووح..
ابتسم قائلاً..
ها هي الروح معك..
فلمَ تقتليها..
انتابها الصمت..
وعاود سائلاً..
اانتِ مصدر الامان.؟؟..
ام انتِ كذبة نيسان؟؟..
سارعتةُ بل انا الامان..
تبسم ضاحكاً او ساخراً..
وقال..
وها هو الامان كيانك ..
فكيف عنه تسألين..
اولم تنظرين ان الامان اتاكِ..
ولوحتِ لهُ ان انصرف..
تعلثمت خجلا فلا جواب لديها..
عاودها قائلاً..
اانتِ مؤمنة بالاكتفاء؟؟..
ام انتِ حالة شعثاء؟؟..
استشاط غيظها..
وبادرتهُ ويحك..
فكلي يقين..
كلي إيمان بالاكتفاء..
ضحك ضحكةً عريضة..
وقال..
ها هو الاكتفاء براحتيكِ..
فلما تجعليهِ سراباً
وتنظريهِ ضباباً..
لمَ يا بنيتي..
في الغرام تحبينَ أن تخسري..
وبالقلوب تكسري..
وهنا سكت الكلام عن السؤال..
وذهب القدر..
وكذا هيَ ذهبت..
علىَ وعدٍ بلقاء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق