الثلاثاء، 9 يونيو 2020

( على مهلكِ ) بقلم الأديب المبدع عبد الزهرة خالد / العراق

على مهلكِ
—————
أغرسُ صوتي في صحراءِ غيابكِ 
وما ضر لو يرتوي من ماءِ جرّةٍ متخمةٍ 
بقبلاتِ ولادتي 
أثناء التوجه إليكِ ،
أنتِ أيّتها الماكثةُ وراء الشمس..
يسحبني الغروبُ إلى نهايةٍ مأجورة ،
ويقتنصُ النجمُ همساتِ الأمس 
بخراطيش الخيال ، 
مخالبُ الشوقِ تخدشُ حياءَ الصمت
أمام عروشِ اللهفة  ، 
ها قد تسربت لغتي في أحشاءِ النداء ،
على مهلكِ … رفقاً بالندى
                          رفقاً بالفجرِ القادم إليكِ 
أما آنَ للشروق أن يقرأ شفاهَ الشروع
فرائحةُ الغبشِ تزكمُ أنوفَ الخطوات ..
……………………
عبدالزهرة خالد 
البصرة / ٩-٦-٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق