الأربعاء، 5 مايو 2021

( إلى سفانة ) بقلم الشاعر وليد عزيز / سوريا

قصيدة مطرزة خذوا اول حرف من كل بيت

إلى سفانة ابنة حاتم الطائي***★★★★★

رجاء بها كل الخصائل فاعلموا  /  ونار القرى من حبها تتضرم

جواد طهور بالأصالة جبلها  /  ومن بعدها الأجواد تفنى وتعدم

أناقتها بالروح خير مﻻئك  /  ويبسم منها الليل لو هي تبسم

أرى جودها ضمن النخاع جذورها /  ونحن  بهذي  البنت  نزهو ونعظم
مليح من الإنسان يخلد ذكره  /  ليذكره التاريخ رغما ويبصم

حرام إذا الطائي ماثل جودها  /  رجاء من الطائي أندى وأكرم

مدان  إليها  ما حييت بنسمة  /  ويشهد  ربي  يا رجاء  ويعلم

دروب أمام الضيف يعبق وردها / ومنها جنود الله تجثو وتشمم

إذا كان أصل الغرس جذرا مؤصﻻ/فإن جميع الحمل مثلك بلسم

بباقات ورد للضيوف تقدمت  /  وكان هتاف القلب هيا تقدموا

رأينا مﻻك الله فوق جبينها  /  وفوجا على الأهداب جاء يسلم

أفاضت علينا الخير كل بحورها /  بمد بلا جزر يصيح لنا انعموا

هي البيرق الأعلى لكل ثقافة /  يرف فهل من عالم هو أحلم ؟.
يماما حماما كي تزف بشائرا / زغاريدهم أسمى الكرام تترجم

موائدها كانت لحوما  صفيحة  /  وسيالة  حلوى  فواكه  تفغم

 أصابيع موز كالنجوم تﻷﻷت  /  وأطباق كعك كالخيول تحمحم

كزفة أ عراس  موائد  كفها  /   وشبابة  الراعي  برخم  تنغم
   تنغم ←←    غ مدغومة
 رفيعة  قدر يا رجاء  بعيننا  / ولكن  دين  الحر  مر  وعلقم

محال على حواء تنجب شبهها  /  وبعد رجاء كل أنثى ستعقم

مكللة  بالطهر  مثل  نوافج  /  وفأرة  عطار  بطهرك  تفدم

نسائم  نعليها  رياح  قرنفل  /  وعفتها  وازت  عفافك  مريم

حبتنا  رجاء  باحتباء  مكرس  /  وآمال  كانت  كالغزالة  تبغم

أتانا شعاع النور قبل وصولنا / وما عاد ليل  بالحنادس  يظلم

تغنى لنا  عدنان  أزهى  فنونه  /  وعادل  أشجانا  كنارا  يرنم

مضى  فايز  بالهدل  مثل طليقة / وأردف  لاميتا  صباء  تنسم

أمال لها بالقلب شوق  وغصة / رجاء  لها بالروح  قصر  مخزم

لمثلك يا دار البلاغة تنحني / رؤوس ملوك الأرض طوعا وترغم

طويل هو العهد المشاد لروحكم / لمبعوجة الأمجاد ينبثق الدم

أتوني بأهل للبلاغة تستوي / تباري رضاع المهد منكم وتسلم

إلهي : أطل  عمر  الرجاء بنعمة / سحائبها  كف  وكف  قلهذم

يمينا وربي يا ورى سلمية / لقد شبعت  منكم  جيوش  عرمرم

←☆←☆←☆←☆←☆←☆←☆←☆←☆
آنسة رجاء الطائية ارجو ان تنال اعجاب الجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق