قاوم
شعري ترجَّلَ عن صهْوات أفراحي
والحبُّ نام بعزِّ الحرب يا صاحِ
فالقدس نادت ولم يسرج لها عربٌ
فما بهم أبداً من حاكمٍ صاحي
هل للعروبةِ في أوراقها خجلٌ
هذي النّساء ترامت في ثرى السّاحِ
منديلها شرفٌ غطّى عمائمكم
هيَ الّتي انتقمت بالسّيف والرّاحِ
والطّفل في ساحةِ الأقصى يقاومهم
صار العدوُّ بأشلاءٍ وأتراحِ
قاوم بسيفٍ ولا ترحم ملاجئهم
هم في نواحٍ وكلّ الحقّ في ناحِ
أنت الشّهيد وهم كالكلب مفطسهم
فالأرض أرضك لا تقبل بإفساح
إلّا بتحرير أقصانا فلا فرحٌ
وبعد هذا يكون النّصر أفراحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق