هذا الكون أهله زيفٌ
وجوه مقنعةبالسواد
لاتعرف الفرد من وجهه
ولامن ثيابه أو الوداد
براقع غطت العيون
ثم اتشحت اجساد بالسواد
كل العيون واحدة
ترمز لهدف التخفي والبعاد
هذا الكون غريب عجيب
لايهنأله عيش بالوداد
غذاؤه الخصام والحطام
والنصب والاحتيال والفساد .
مالي أراك ذئباً مغلفا
بثياب وربطة عنق واعتد اد
زمن أغبر الخطا لا
يسود فيه سوى الاحقاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق