«أيا وردة»
أيا وردة حمراء قانية
مثل حسناء كانت تتمايل
البدر في عليائه كان يخطب ودها
ونسيم الفجر يقتل نفسه من أجلها
بلحظة الأقدار مني سرقتها
تهافت الكل على بقاياها
وما جنيتُ إلا الحنين وعطرها
طيف يؤرق مساءاتي والدمع جار
وشوق يقلقني إذا انتصف النهار
فاغمض عيني وأغرق في سكوني
امرأة طاغية الأنوثة أتخيلها
بين ثنايا السطور ألثم ثغرها
أعيد تكوينها وتشكيلها
أزرعها بقلبي وبدمي أسقيها
وما إن تنمو وتتفتح حتى أغازلها
أمازحها، ألعابها، أداعبها، ألاطفها
مثل زليخة عن نفسها أراودها
بعد ذاك أجمل الألحان أسمعها
ثم أنتقي أجمل الكلمات وللرقص أطلبها
ننعم معا بشغف الحياة ونحيي الأمل المفقود
فما الحياة بحياة إن لم تكن حبيبتي فيها
💙💙
✍🏻 ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀- 👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق