الاثنين، 19 أبريل 2021

( كنت أبحث ) بقلم الشاعر مصطفى كميل

كنت أبحث 
في الخفايا عن الحنين 
وهى انثي في وشاحها رتق 
تخبئة بابتسامة عريضة ....
لتخفي الخيبات .
كانت خارجة لتوها من قصة حب لم ينتهي فيها الحب بعد وهى تحيا بدورها علاقة تحتضر .
لم تنهض بيننا المشكلات 
كوننا......
 لا نحتسب بيننا تصرف ولا عتب 
كل منا مدفوع الي أقصاه باتجاه نلتقي قدرا .....
ونصنع الصدف حذرا .....
لم نكن نتعجل شيئا ......؟
كل منا في حياته وخيباته 
في افراحة وهزائمة الصغيرة 
مع الايام .....
نرتضي بتقسيط البهجة علي اجزاء . كل بضع شيئا يسيرا من الود 
في لقاء لساعه 
نقول فيه اشياء ليس بينها ما نشتهي
ثمة تواطئ مع الصمت 
غير مبرر......
وكان لزاما 
علينا أخذ خطوة اكبر مما ....
جائز جدا اكون المخطئ ع الاقل اهديها عرضا تقبلة او ترفضة ...
لكن فكرة خسارتها كانت 
اكبر من المخاطرة
اكبر من المجازفة بالفقد
ظلت بيننا تلك المودة والسؤال العابر 
عن كيف حالك ؟
كيف أنت ؟
ونتبادل اقاصيص الناس 
تاركين بيننا قصة معلقة ..؟
بقيت الامور مطاطة 
والسؤال فاتر 
والقلوب حائرة 
بين رغبة ويقين 
وتمنى وتردد
والطائفة اكبر عقبة أمامنا
هل كان لقاءنا في المطعم وداعا 
شئ في يقينى يهمس 
انه كان وعدا بلا عهد بلقاء لزمن مؤجلة افراحة ....
حين راسلتها افصحت الكلمات عن رغبتى 
فعتبت وهي تهمس 
 قد اكون حينها دعوتك لاحتلالي . ياحلما جاءنى بعدما فارقت .

............

مصطفى كميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق