الخميس، 29 أبريل 2021

( في مهب العاصفة ) بقلم الأديب عبد اللطيف خضر / سوريا

الجكر اص الكبا ..
أنا المجنون السكران الفاتن .بركلة واحدة فتحت ابواب القلوب .الهو بأشياء عقيمة وأفرغ محفظتي في ليلة واحدة وأنصب شراعي في مهب العاصفة لتحطيم دفة سفينتي .
أن المعرفة قد شيبت شعري والسهر الطويل قد جعل نظري قاتماً .لقد سلخت اعواماً مديدة في التنقيب على شوارد الأشياء وجمعها فسحقاً لهذه الأشياء وسوف أقذف بها كلها للريح وأرقص .
خلاصة ومنتهى الأشياء في هذه الأيام هو أن أسكر وأتبع الشيطان .
وسأدع وساوس الضمير الملتويه كلها تمحى وبعدها لتجرفني جذبة من دوار وحشي ولترمي بي بعيداً عن مراسيـىـىَّ .
أنني أهجر أعتدادي بالصيغ الجميلة سوف أحطم وعاء ذكرياتي مبدداً آخر قطرة من الدموع .
سوف أغوص في زبد الخمر الحمراء وأشعشع فيه ضحكتي أما مظاهر التهذيب والوقار فلسوف أمزقها شر ممزق وسوف أقسم يميناً غموساً بأن أصبح تافهاً سكرانً وبأن أتبع الشيطان 
لا كهرباء لا ماء لا محروقات حتى الشمندور الذي كان ضمن عطايا الجارات فُقد 
فقط أتمسك بحبيبتي التي قالت سأتبعك إلى الجحيم 
ل.خ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق