.. حلمٌ عتيق..
هناك في آخر حقل
قبل نهر الغياب
ينبوعُ البوحِ تفجّر.
ابتلّتْ حروفي بوجع القصيدة
فبكى يراعي سطرين
من مسك وعنبر.
على هامش الحنين
نزفتْ الأبجديّةُ عطراً وحماماً
وأغنيةَ شوقٍ لا تنام
وأنامل مرمر.
منذ خمسين قمراً أناديكِ
أتوسّلُ عتباتِ السماء
في بحر عينيكِ
لأغفوَ ملء الروحِ
على سفح خدّكِ عمرين وأكثر.
أراودُ الحلم عن نبضه
يثملُني الكرزُ بخوابي خمرٍ
ترسمُ فجراً عتيقاً
وتفاحاً أحمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق