من سفر ثورة الماء
شهادة في حصن وداعة جدائلك وجه الصبح
المسافر على ظهر شق القمر لحظة من فضل
طيفك الذي يهوى التسلل على قوافي حرفي
يرجع في شباك الكر قدحاً طويلاً مثله ردحاً
كذلك على منوال نسيج الفر كدحاً كوني
ملاقيك بثمالة رمال الفيافي التي تقتات
على غربة حياتي طوبى لي ما بين أناملك
لقد سجلت الهاتريك الطازج بقبعة أميرة
تقطر من نغمات المطر العقد الفريد ومن
دفء السجايا العذبة مداعبات الملاعب
التي تفتح زوايا المهارات الربانية لمسارات
الحكايات الهندسية ملمح ساحات الشدو
العربي و البيض المكنون بمهرة مضمار
الحبل المفتون بابتسامتك جمعت من
باحة لغات جذوع أشجار حثيث ظلك
خلف مآقي الشرح الوارف بحثيث
المشاهدات الطرية تعالي سكينة
تعج بسنام مفردات المشاهدات
الذكية اللوحة التي تقتات على إطار
سالك سلوك البهجة لي معك من الخصائص
تحت مظلة واد ضلعك فقه الإحتواء ومما
آنست زاد لب الخيال المختار المختال المحتال
دون تيه أو حيرة مافصلت من النهكات قطار الشرق عبر نوافذ ك الفضفاضة بالزلازل رأيت من نعيم
الموعد إغاثة اللهفان مسافات مرتدة من
عبق غصون ماضي الروعة تعالي لقد
أينعت بيننا تجسدات بحجم
عبير الجاذبيات سلة مطرزة
بحصى المناوشات بيننا
ألوانك تبيت مصقولة بألف بلد
لي صعيد طهر التيمم ألف ولد
على درب روح الطموح وإرادة تموج
بنهر حواسي المسافرة بآلق وحي النحل
لملمت العنبر والريحان ومن جوز عنادك الصلد
كذلك لملمت شتاتي و أسكنت شغفي ببيت قصيد
محفل التكوين على أوتار المهمات الصعبة
عزفت بقربك الجليل النبيل الخليل الكريم
لواحظ لوامع كانت دونك شاردة تعالي
بما جنى بدني الفواح بسماتك العلا
الفلاح الفصيح ثاني اثنين شوقي
مع لمس وجنتيك مع المجرات الكونية
التي تهوى من محراب كلماتي الناعمة
أنت الفضاء الشاسع ومن دواعي
حصادي الحصيف على إطلالة من
جذب قرط أذنيك حركة ذهبية
أذهبت عني غبن الشموع الملبدة
بالجوع والعطش تعالي لقد
ولجت إليك كلي بأغنية
أحر من مر الصبرأجدى
لبواحي فيك بألواح الأزل
التي ألقت بحائط الصد للظنون والأوهام
حيث العدم الملفوف على ذيل الخيبة والخسران
لغير رجعة تعالي بالسمع والبصر والفؤاد لقد استعمرت يقيني فيك بزينة الكواكب البر والكوب وأبجدية تحيا على صحبة نديم الكرام البررة سفر الخبرات الطازجة بنيت غرقي على خمس عبر البث المباشر بيننا مسامات فصلت عليها مطلع فجر نضارتك سيمياء الكف اللحن اللغوي بصدى النداء الشجي النقي البهي الذكي الزكي أنفاسك الملهمة خيالي بسيف النصر للإلهام مضيت ومعي من جل الكائنات الحية
المصقولة بمرايا بصمة الإبهام على
إيقاع السبابة صوب سماء العجب
الصخور التي خشعت بين حناياك
الإنسانية معي من معزوفة
جزيرة الوسطىالكنز المخفي
أنت لي متاع النضارة في
آتون البحث عن فؤادك الشفاف
ليست بيننا المتاعب تذكر ب عقم
أدنى أو أقصى ولا في سراب الشح
رحم الولادات تعالي وكالة طقس
بحق أجواء شوقي اللجوء إليك
عشقي المترع في بحور مراعي
الهلال الخصيب نمائي الأخضر
بك سرعان مازالت عنه بفيض
طيور الغرام الحجب الكثيفة التي
تحتها سرنا يرزح من فرط الآهات
بطي الحدود سمرا طرباً بلقياك التي
أينعت في حقول السؤدد ثمار الشرف
تعالي لقد مشيت على جمر المستحيل
بحجم الأفق في الوصول إليك
بما لقحت براعم البكور بشفاهي
قبلة صبح الندى تعالي قطرات شجية
تمور بعنفوانك في كتاب التاريخ والجغرافيا موجة
بمفرق شعرك حتى أخمص قدمي تلك من أنباء
طعمة ذوباني خلفك كوني المأخوذ بقبس الإرتطام
رأيت من أبراج نبرة الكون مادحرجت في مآقي نفسي تحية بالغ بها رشد تيجان الفخر أنت لي ملكة قصور النظر الأخاذ بالشرايين الخلابة قفا الأرض
المحيطات والبحار والأنهار التي
عكست بيننا وطن بياض نص الثلج
لي معك من إعراب التوهج
ساعة من حائط الطمي أمشاج
السفن التي دقت في أوصالي أسفين
كلماتك من فوق شطآن مراسي هلب
آخر العنقود بعمق رضابك الذي
يصل الرحم كوني المسافر فوق
كتف كنف كفالة خلاياك
نضارتك لم تبور ولم
يدركها الوهن معي من
رتب المشارب بنكهة من
حديث المدن الزاخرة
بنت سلطان قشرة من
تجليات نهى الظهيرة من
أجل ذلك كله تعالي من
فوق نصب الذبح للحزن
الدفين ومرارة الأسى
مما تأبطت المطارق عن قناديل الفرح
معي من همزة جمع البطولات تطويع
الموعد تطبيعاً لايعرف فواصل العجزة
تعالي من فوق كراسي انتظاري
دون ضجر مما تيسرت بيننا قراءة
أجنحة الطائرات المبللة بفراشة الأثر
زهو ألوانك على سطوري حتى أنبئك بكامل
هيئة صفحة حياتي أنت ومن بعدك طوفان الرسائل
كنف أدلك على نبوءة الخواطر التي رتقت كسري الزجاج الرقراق الذي احتفظ بملامحك ثم اهتدى
إليك أنا من بعد طول العتمة
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق