ومت ..
من الضحكات !
ـــــــــــــــــــــ
تثــَـــاءبت ..
ورَمت السلام
وغابت فنامت
فهل تصدِّقون؟
فقد حلمت بها
وأنا فى يقــظة ..
وليس منــام !
هى تنــــام
وأنا أحـــــلم
زمن التناقض
وهل للتناقض ..
أزمــــان ؟!
عاشت
فى خلايا الثنايا
والطــــــــوايا
وعمق أركان
الزوايا
نامى ولا تحلمِى
فحلمك يثيرغيرة
وحيرة ..
قلبى المنعَم ِ !
واتركى الحلم لى
فأبسطه ..
وبه أرتدى !
شبــابك شبّ َ
فصبَّ الآزهار
أنهار عـــذبة
وشلال لآلىء ..
فوق الآحجـــار !
وسفينة حبىّ
شراعها قلبى
صالت جالت ..
تخشى التيّـــار !
طافت
سارت
دارت
أحلى دورات ..
صــوب منار !
فنهرِك ..
بدَّل أوزان
وطهَّر أحزان
لصقت بشبابى
بثيـــــابى
وفتحت أبواب
وسدّت أجناب
وتلاقى أحباب
وحفَّ الموجُ
على جســـدى
وانتفض الجفن
فرأيت فضاء
من حـــــولى
وغابت عنىّ
بشعر
غجرىّ مجنون
وتثاؤب
تلو تثاؤب ..
وراح الحُـــلم !
فتغنت
قيثارة ظنى
وتبدَّل قلمى
فضــَـحِكت ..
ومِتُّ
من الضحِكات
فقد كانت وهم
وخفتت ..
نار الفـــحم !
وسِرت أحيّى
كل من
قابلنى
وعلى شفتى
بسمة
تلو البسمة
أزالت همىِّ
غمىّ ...ِ
.
.
جِنان الوهم !!
😊😊😊
ــــــــــــــــــ
بقلم الشاعر
يوسف الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق