عُنوَانُ حُبِّي
***
فَوقَ أنُوثَتِهَا بَاقاتُ الجَمَالِ تَتَسَاقَطُ
وَأنَا عَاشِقٌ يَا إِلهِي
غَالِيَتِي
عِندَ الصَبَاحِ جَمِيلةٌ
وَ فِي المَسَاءِ تَكُونُ أجمَل
أعْشَقُ الحُبَّ فِيهَا
حَبِيبَتِي
حُلمٌ يُرَاوِدُ مُهْجَتِي والنَّظَر
لِأنَّهَا العَزفُ والوَتَر
صَوَّرَهَا رَبّي سُبحَانَه وجَل
فَعَلى رَبَابَة فُؤادِي
حَوَاسِي العَطشَى
وَنَسَمَاتُ عِشقِي
تَعزِفُ أحْلى أمْنِيَاتِ الغَرَام
كَمَا الشَمْسُ
تُدفِئُ الوَرْدَ لِيُزهِر
...... فِي مُرُوجِ رُوحِي
وَتَنثُرُ عَبِيرًا يُؤَجّجُ الهَوَى
....... بِأورِدَتِي
عَلى أطلالِ الحُلمِ
تُسْكِرُنِي خَمْرَة الهُيَام
وَ بَينَ أنِينِ العَاشِقِينَ
عِندِي جُنُونٌ
يُمَزقُ الأشْوَاقَ وَ الآهُ تَجْرُفُهُ
لِلرَّقصِ تَحْتَ رَذَاذِ المَطَر
والسَّهَرِ حَتّى يَكْتَمِلَ القَمَر
لِأشْعُرَ بِهَمْسِك كَعُصْفُورٍ يَشدُو فَوْقَ الشَّجَر
***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق