الاثنين، 19 أبريل 2021

( أيها القرصان ) بقلم الشاعر أبو خضر استانبولي / سوريا

هل ستنتهي اسطورتنا
ايها القرصان
دخلت بحاري الآمنة
وكشفتي اسرار جزري  ،غرست رايتك فوق شمسي
ومضيت بعد ان مزقت افقي بسيفك، وخلفت في كل مكان رائحة الهشيم والرماد
هل ستنتهي اسطورتنا?
هل سيدمرها زلزال خوفي?
ويدفنها طوفان صمتي
ترددك قتلني، ،وتساؤلك  ياترى من هو، ،،،،،،من هو
من يكون، ،،كنت اقرأ في عينيك المغمضتين ماتأبى شفتاك البوح به، ،وكنت ارى عشرات الصور المختلفة لي، تتعاقب كشريط سينمائي خلف جفنيك،،
فأحس نفسي نقطة حبر طائشة تتقلب على صفحات الزمن البيض، تترك سطورا شرسة جريئة،
وانت اشارة استفهام متحركة، بل طفلة متعبة لا مبالية،  وكان لك صمتي،،،،،
آه لو تسمعي انتحاب الصمت وابتهاله لتمزقت،
وعرفت مأساتي يامعذبتي،،،،،،
لن تملكي لي الا فصلا في مسرحية ضياعي،،
تعبت من الزحف على الارصفة في ليالي المحن والصقيع،
اريد موقدك ونيرانك كلها، كي ارى الدخان يتصاعد من
رؤوس اصابعي،اريد ان تصلبيني على شاشة وجودك،
ويكون حبنا علانية البرق والرعد،اريد ان تمنحيني شيئا كبيرا،فرحا، ،،،حنانا،،،،،عشقا،
اي شيئ يليق بما اردت لك ان تكوني لدي،
ويوم اردت ان ادخلك مقهاي ضيفة رفضت، لأنك شيئ آخر،
لأني اود لك ان تملكي كل شيئ،
ماذا تريدين ???
هل تريدين ان اهرب،
لأنبش الوجوه من جديد بحثا عن امرأة عيناها نجمتان تشعان حنانا كعينيك، ،والشعاع اعود اليه بين حين وحين، ،ينعشني،،ويحن على تشردي،
وسأكد لك اني جزيرة الرعب التي تجذب اشجع القراصنة،
وتتحدى اقواهم، ويلقوا الهزيمة عند اعتابها،
وإن جئتني ذات ليلة مجدولة بالتعب والوحدة والغربة،
فتتحول جزيرتي الى مرفأ أمان لوقع خطاك
،،،،،،ابو خضر، ،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق