الثلاثاء، 20 أبريل 2021

( طقوس الوداع ) بقلم الأديب عبد اللطيف خضر / سوريا

لمراسم. الوداع طقوس. أحياناً مفرحة وأخرى مؤلمة .
لبعض أصدقائي نياشين وأوشحة وللبعض الأخر سيلوفانات وأسكارات ولآخرين مرحا بحجم مول وللذين كانت صفحتهم عامرة بالتبولة والفتوش رقم غنس وللشاب المبدع عروه مصطفى عن تعليق الجربوع الذي خرج ولم يدفع فاتورة الحساب وفي اليوم الثاني دفع ثمن الفواتير السابقة له وشاح بني أمية لفوزه بالمنشيت ولإخوه  لا يريدون لصفحتي غير العافية  عن كل الذي كتبته كمشة حب غريبة الأطوار لكم لهن لواحده كانت منارتي بينكن جميعاً

أقول ...سأغادر قاطعاً حدود الممكن والمستحيل وهي تعرف وجهتي وكم حاولت أن تثنيني ولم ولن تستطيع لأن حجتي أكبر وأشتهائي أعظم .
أودعك حبيبتي وعذابي لاعس ونور معذب و  وا  ولهي من الأعماق صوتي مبحوح وتعلمين لغة الإشاره حين أكون سكران وصوتي ذوى وأنا أقضم الألم لم تتركي برق الرجاء ودمعي مدرار شفقي اللون وحمامة قلبي تضطرب بين ضلوعي وأحترق في نارك أنت يا طبق النور ويا حانة الإلهام 
أحبك أحبك صافحيني تحت شجرة العفاف فليس في هذه الدنيا حبوب الهنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق