أحنُّ إليكِ ياأمي
لوجهٍ مثلَ قرصِ الشمسِ
فوقَ تموّجِ الأنوار
إلى رغيفِ الخبزِ من يدكِ
كأشهى مايكونُ الخبز
في ذكرى
إلى تنورنا الطينّي
تذوبُ عليهِ ذكرانا
تُؤجّجُ شعلةً من نار
أحنُّ إليكِ ياأمي ..
أُخبّيءُ عندكِ قلقي
وخوفي من ذيولِ الليل
وما يخفيهِ من أسرار
خذيني جفَّ ينبوعي
وجفَّ النهرُ في سفري
خذيني يرتوي عطشي
وتهطلُ عندكِ الأمطار
أريدُ طفولةً أخرى
فذكرى الأمسِ موغلةٌ
لِنسمعَ أغنياتِ الدار
ينادي الفجرَ "هل عادوا ؟
هل من بارقٍ لهمُ ..؟
خطاهم تلكَ قد ضاعت
وتاهت منهمُ الآثار ..؟
#حسناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق